لتعمق بذاتك لا تحتاج
إلى طبيب نفسي ،سأصف لكم الوصفة ببساطة
عزلة ، قهوة ، ليل ... وستبحر .
كتاب ما وراء العزلة
لتعمق بذاتك لا تحتاج
إلى طبيب نفسي ،سأصف لكم الوصفة ببساطة
عزلة ، قهوة ، ليل ... وستبحر .
كتاب ما وراء العزلة
يترعرع الطفل على حب لفت الانتباه واهتمام الوالدين وابهارهم ربما ،من ثم يكبر ليتباهى امام ابناءه ومن هم دون منه لا سيما فترة المراهقة التي تجعله يتعطش للاضواء والمدح المتفاخر ،حسنا هذا مثير للشفقة اصبحنا الواحد منا يغلبه هم اثبات اني افضل منك اكثر من هم التقدم والتحسين والتشجيع لننهض امة واحدة
ماأظلَم الأقوياء من بني الإنسان
وما أقسى قلوبهم ، ينام أحدهم ملء جفنيه ، ولايقلقه في مضجعه أنه يسمع أنين جاره وهو يرعد بردًا
مصطفى المنفلوطي
فإني أشعر أن الحياة مظلمة قاتمة، وأن هذا الفضاء على سعته وانفراج ما بين أطرافه أضيق في عيني من كفة الحابل، وأن منظر العالم قد استحال إلى شيءٍ غريب لا أعرفه ولا عهد لي بمثله، فأظل أنتقل من مكان إلى مكان، وأفر من الحديقة إلى المنزل ومن المنزل إلى الحديقة، كأنني أفتش عن شيءٍ، وما أفتش إلا عن نفسي التي فقدتها ولا أزال أنشدها
مصطفى المنفلوطي ،، كتاب العبرات
الأشقياء في الدنيا كثير، وأعظمهم شقاءً ذلك الحزين الصابر الذي قضت عليه ضرورةٌ من ضروريات الحياة أن يهبط بآلامه وأحزانه إلى قرارة نفسه فيودعها هناك، ثم يغلق دونها بابًا من الصمت والكتمان، ثم يصعد إلى الناس باشَّ الوجه باسم الثغر متطلقًا متهللًا، كأنه لا يحمل بين جنبيه همًّا ولا كمدًا
مصطفى المنفلوطي ،، كتاب العبرات
قبل وفاتها بشهر واحد في عام 2017، كتبت لويز هاي
شيئًا لا يزال يُلامس القلوب حتى اليوم:
سأبلغ التسعين من عمري هذا السبت. كانت سنوات شبابي مليئة بالخوف، أما أيامي اليوم فتمتلئ بالثقة والاطمئنان.
لم يبدأ معنى حياتي في التبلور إلا بعد الأربعينيات من عمري. وعندما بلغت الخمسين، بدأت الكتابة — على نطاق ضيق جدًا. وفي سنتي الأولى، لم أربح سوى 42 دولارًا.
وفي الخامسة والخمسين، اقتحمت عالم الحواسيب رغم أنها كانت تُرعبني، لكنني التحقت بدورات وتغلّبت على خوفي. واليوم، أمتلك ثلاثة حواسيب وأتنقل دائمًا مع الآيباد والآيفون.
في الستين، زرعت أول حديقة لي. وفي تلك الفترة تقريبًا، التحقت بدروس الرسم الخاصة بالأطفال، وبدأت أمارس التلوين.
وفي السبعينيات والثمانينيات من عمري، أصبحت أكثر إبداعًا، وكانت حياتي تزداد ثراءً وإشباعًا مع مرور الوقت.
لا زلت أكتب، وألقي المحاضرات، وأُعلّم بالمثال. أقرأ دائمًا، وأتعلم، وأنمو.
أدير شركة نشر ناجحة، بالإضافة إلى مؤسستين غير ربحيّتين. أهوى الزراعة العضوية، وأزرع معظم طعامي بنفسي.
أحب الناس والاحتفالات، ولي العديد من الأصدقاء المحبّين، وقد سافرت حول العالم.
لا زلت أرسم وأحضر الدروس. لقد أصبحت حياتي كنزًا من التجارب.
أريد أن أشجّعك على أن تصنع سنواتك المتأخرة بوعي، وأن تدرك أنها قد تكون أجمل فصول حياتك.
مستقبلك مشرق دائمًا، مهما كان عمرك.
دع هذه السنوات تصبح كنزك الحقيقي.
مع المحبة،
لويز هاي
سيكون أمراً صعب التصديق إذا لم يسجل التاريخ الحقيقة المؤلمة أن البشر ذهبوا إلى الحروب ليقطعوا رؤوس بعضهم البعض لأنهم لم يستطيعوا أن يتفقوا ماذا سيحصل لهم بعد أن تقطع رؤوسهم.
ولتر ستيس