قد كانت حياتي جميلة رأيت فيها من الألم الكثير ومن الجمال الكثير .. كانت رحلة ممتعة ومتنوعة وهذه هي الحياة في النهاية.. المهم أن تحب ذاتك والكون والناس.
زهير النوباني ( ممثل أردني)
قد كانت حياتي جميلة رأيت فيها من الألم الكثير ومن الجمال الكثير .. كانت رحلة ممتعة ومتنوعة وهذه هي الحياة في النهاية.. المهم أن تحب ذاتك والكون والناس.
زهير النوباني ( ممثل أردني)
كانوا مستيقظين تمامًا... لكن أجسادهم خانتهم. لا صوت، لا حركة، لا حتى رمشة عين.
بين عامي 1915 و1926،
ظهر مرض غامض حوّل حياة الآلاف إلى كابوس حي. عرفه العالم لاحقًا باسم "Encephalitis Lethargica" — أو كما أطلق عليه البعض: داء النوم القاتل.
لم يكن مرضًا عاديًا. كانت الأعراض غريبة وصادمة. بعض المصابين تجمدوا فجأة في أوضاعهم وكأن الزمن توقف، وعيهم حاضر لكن أجسادهم تحولت إلى سجون. آخرون دخلوا في سبات طويل لا يفيقون منه، بينما تغيرت شخصيات بعضهم تمامًا، وأصبحوا عنيفين وغير مألوفين لأحبّائهم.
المستشفيات امتلأت بأشخاص يشبهون التماثيل — أحياء من الداخل، لكن معطّلون تمامًا من الخارج.
كان الدكتور النمساوي كونستانتين فون إيكونومو من أوائل من حاولوا فك لغز هذا المرض، ووجد أن الدماغ هو الضحية الأساسية. ومع ذلك، لم يتمكن من العثور على فيروس أو بكتيريا مسؤولة عنه. وكان الأغرب من ذلك أن المرض لم يتبع أي نمط واضح. ظهر فجأة، أصاب الآلاف، ثم اختفى... كأنه شبح.
أكثر من 500,000 شخص أصيبوا
أو ماتوا بسبب هذا الداء، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة. لا علاج. لا تفسير. لا نهاية مفهومة.
واليوم، وبعد مرور قرابة قرن، لا يزال هذا المرض لغزًا طبيًا حيّر العلماء. البعض يربطه بالتهاب ما بعد عدوى فيروسية، والبعض الآخر يخشى أن يعود في المستقبل، كما عادت أوبئة أخرى عبر الزمن.
لكن الحقيقة المقلقة تظل قائمة: ما زلنا لا نعرف من أين أتى... ولا لماذا اختفى.
أليس حبًا؟
أن يحتفظ الكوب بالشاي
أن يقف الكرسي بثبات واتزان
أن تستقبل الأرض النعال والأصابع
أن تعرف الأقدام مواضعها
أفكر في صبر الأشياء العادية:
كيف تنتظر الثياب باحترام في الخزائن
ويجف الصابون بهدوء على طرف الحوض
وتمتص المناشف الماء عن الظهر
والسلم وتكراره الجميل
والنافذة... أي شيء أكرم من نافذة؟
صبر الأشياء العادية - بات شنايدر
امرأة هندية أخبرت زوجها بأن حياتهم أصبحت جحيم بسبب الفقر وإن لم يوفر المال فإن ابنتهم ستفشل في دراستها ولن يتمكنوا من دفع الرسوم المدرسية أو تزويجها مستقبلاً، الزوج الفقير قال بأنه لا يستطيع العمل ساعات أكثر فأقنعته ببيع كليته لكنه رفض، الزوجة استمرت على إصرارها في بيع كليته حتى وافق في النهاية.
بحث الزوج لمدة سنة كاملة في السوق السوداء عن شخص يشتري كليته حتى تمكن من بيعها بمبلغ مليون روبية (43,000 ريال).
بعد عملية استئصال الكلية أصبح الزوج طريح الفراش وقدم المال لزوجته وأخبرها بدفع الديون التي عليهم وشراء كل احتياجات المنزل ودفع مصاريف ابنتهم والباقي تحفظه لتزويجها مستقبلاً.
اليوم التالي اكتشف الزوج أن زوجته هربت مع شخص تعرفت عليه عن طريق الفيسبوك منذ مدة طويلة وأنها خططت لكل هذا السيناريو حتى تهرب معه لتتزوجه وتدفع له المهر وتجهز منزلها الجديد ومصاريف شهر العسل.
الرجل المكلوم يعيش حالياً مع ابنته التي تعتني به وهو على فراش المرض بعد العملية.
القصة أصبحت رأي عام في الهند ولا يوجد تفاصيل أكثر عن الزوجة الهاربة.
هاي هم تنحسب من القوارير![]()
..
وفرقة أخرى اغتروا بقراءة القرآن . . فيهدرونه هدراً . . وربما يختمونه في اليوم والليلة ختما وألسنتهم تجري به . . . وقلوبهم تتردى في أودية الأماني والتفكر في الدنيا . . ولا يتفكر في معاني القرآن . . لينزجر بزواجره . . ويتعظ بمواعظه . . ويقف عند أوامره ونواهيه . . ويعتبر بمواضع الاعتبار منه . . ويتلذذ به من حيث المعنى لا من حيث النظم . . ومن قرأ كتاب الله تعالى في اليوم والليلة مائة مرة . . ثم ترك أوامره ونواهيه فهو مستحق للعقوبة . . وربما قد يكون له صوت لين فهو يقرأ ويتلذذ به ويغتر باستلذاذه ويظن ذلك مناجاة الله سبحانه وتعالى . . وسماع كلامه وهيهات ما أبعده . . إذ لذاته في صوته . . ولو أدرك لذة كلام الله تعالى ما نظر إلى صوته وطيبه ولا تعلق خاطره به ولذة كلام الله إنما هي من حيث المعنى.
[أبو حامد الغزّالي|| أصناف المغرورين].
..