لم يكن الأطباء قديمًا يشعرون بإحراج عند وضع رؤوسهم على صدر النساء لسماع دقات القلب.
غير أنه في عام 1816 كان هناك طبيب فرنسي "رينيه لينيك" كان يعاني خجلا من إستعمال هذه الطريقة لدرجة إنه فكر في اعتزال الطب….
وذات يوم متكأ على جذع شجرة حين سمع بوضوح صوت طائر ينقر في اعلا شجرة فأدرك ان الجذع حمل ذبذبات اليه رغم بعد المسافة فخطرت له فكرة السماعه الطبية ولولا أنه إخترع السماعة الطبية لكان اكثر من 90% من شبابنا الآن اطباء ومن بينهم أنا وأنت
وأنا اشهد![]()
ألقت أم سويدية بنفسها في حريق هائل لإنقاذ أطفالها الستة،
ونجت من الحريق بحروق بلغت
93% من جسدها
استيقظت " إيما شولز " البالغة من العمر 31 عامًا في منتصف الليل وهي تشم رائحة الدخان في منزلها في إدسبين/ السويد ، ودون انتظار المساعدة صعدت الدرج حافية القدمين وسط النيران، فدخلت خمس مرات وحملت أطفالها إلى الخارج واحدًا تلو الآخر ، حتى أنها ألقت بنفسها من نافذة الطابق الثاني مع أصغرهم عندما انهار الدرج ، عادت خمس مرات وهي تواجه النار والدخان السام ، فنجا جميع أطفالها سالمين. دخلت إيما في غيبوبة لأكثر من شهرين وخضعت لأكثر من 20 عملية جراحية ، ومع ذلك عندما استيقظت، كان سؤالها الأول: "هل أطفالي بخير؟"
تستحق ان يطلق عليها بالأم العظيمة
من أقسى ماكتب في الأدب الروسي :
عندما تطلقت أمي ورحلت في حال سبيلها..أجبرنا أبي على نسيانها وعدم زيارتها ولكن اخي الاكبر مني بسنتين
كان أجرأ مني وكان يتمرد ويخرج من البيت وعندما يعود يتلقى الضرب من أبي وزوجة أبي القاسيه.
حتى يعترف أين كان لكنه يفقد وعيه من كثرت الضرب ولايقول أين كان.
كان أخي صديقي المقرب ولكنه لم يعترف لي اين يذهب.
أحد المرات غاب اخي ثلاث ايام وعندما عاد كان العذاب ينتظره ضرب حتى الموت ..مر أسبوع ورحل أخي عن الدنيا
ثم بعد التفتيش على ذكريات تجمعنا ،
وجدت ورقه تحت وسادته كتب فيها.
واصل الذهاب ﻷمنا كما كنت أفعل ..
واصل الحديث معها فهي قد أصيبت بالعمى ،
ولن تستطيع التفريق بيننا في الصوت.
قل لها أننا سنتناوب علي رعايتها ،
ولاتخبرها بأن أحدنا .. قد رحل
عام 1974 في نابولي قدّمت
مارينا أبراموفيتش عرضاً فنياً لا يزال حتى اليوم يثير قشعريرة القلق.
وضعت الفنانة على طاولة 76 غرضاً من أشياء بريئة مثل الزهور والريش، إلى شفرات الحلاقة والسكاكين، وصولاً إلى مسدس برصاصة واحدة. أعطت الجمهور تعليمات بسيطة لمدّة ست ساعات يمكنهم أن يفعلوا بها ما يشاؤون،
وهي لن تُبدي أي ردّة فعل.
في البداية كان المتفرجون حذرين لمسوا يديها، وضعوا الزهور
في شعرها، قدّموا لها حبات العنب. لكن شيئاً فشيئاً تغيّر الجو
مزّقوا ملابسها، جرحوا جلدها،
وضع أحدهم المسدس على رأسها، وحاول آخر إشعال النار في ثيابها. ومع ذلك وُجدت أيضاً تصرفات معاكسة بعض الحضور حاولوا حمايتها ومنع الأسوأ.
بعد ست ساعات انتهى العرض كما أعلنت الفنانة مسبقاً.
نهضت أبراموفيتش وبدأت تتحرك. في تلك اللحظة تفرّق الجمهور هارباً، غير قادر على مواجهتها بالنظر.
لم يكن هذا الحدث المعروف
باسم "Rhythm 0" – تجربة علمية، بل عملاً فنياً كشف هشاشة الأقنعة الاجتماعية. وأظهر أن في داخل
كل واحدٍ منا تكمن القدرة
على الحنان كما على التدمير. والسؤال الحقيقي ليس ما نستطيع فعله، بل ما نختار أن نفعله حقاً.
"ساديا خان" مدربة علاقات بريطانية من أصول باكستانية
اشتهرت بعد إنشائها قناة بودكاست تقدم فيها نصائح للسيدات ليكون لديهن كرامة واستحقاقية عالية
وجعل الرجال المرموقين في المجتمع يتمنون الارتباط بهن.
ساديا تصف نفسها بأنها "امرأة ذات قيمة ثمينة" (high-value woman)
وتقدم جلسات استشارية مقابل 6000 دولار (22,500 ريال) لتكون النساء مثلها وتعزز لديهن مفهوم الاستحقاقية
ولديها 2 مليون متابع على منصاتها وتساعد الرجال كذلك في استشاراتها.
قبل عدة أيام اكتشف متابعيها أنها تلاحق شخص مرتبط أساساً وتريد الارتباط به بالقوة،
بل طلبت أن تكون معه ولو حتى امرأة ثانوية في حياته مقابل هدايا ومبالغ مالية تتلقاها من ذلك الرجل.
ما حدث أثار غضباً واسعاً بين متابعاتها لأنه يتعارض مع نصائحها التي تخلّت عنها لتكون امرأة على الهامش.
يقول المختصون بأنه لا يجب تصديق كل ما نراه على الإنترنت،
فكل شيء قد يكون عملية احتيال كبيرة من أجل الشهرة للتكسّب من الترويج والإعلانات والدورات التدريبية المزيفة ونقع نحن ضحاياهم
![]()
....
في واحدة من زياراته المفاجئة إلى أحد فروع شركته، دخل الملياردير ريتشارد برانسون ليجد موظفًا نائمًا على كرسيه أثناء دوام العمل.
لم يرفع صوته، ولا أصدر عقوبة، ولا حتى عبّر عن استيائه.
بل فعل ما لم يتوقعه أحد: اقترب بهدوء، وقف بجانب الموظف، ثم التقط صورة تذكارية معه، ونشرها على حسابه بتعليقٍ ذكي وقليل من الحكمة:
"هذا الموظف بذل جهدًا كبيرًا في خدمة العملاء حتى استنفد طاقته، فاستحق قسطًا من الراحة."
لم تكن هذه التغريدة مجرد دعابة سريعة، بل كانت درسًا عميقًا في القيادة الإنسانية.
بفعل بسيط، حوّل لحظة قد تُعاقب فيها إلى لحظة تقدير وتقدير.
وكسب أكثر من مجرد ولاء موظف — كسب قلوب مئات الموظفين الذين شعروا أن من يقودهم لا يراهم مجرد ترس في آلة، بل إنسانٌ له كرامة، وتعب، وحق في الاعتراف.
وأثّر أيضًا في العملاء، الذين رأوا في هذه القصة دليلًا على أن شركته لا تُقدّر الأرباح فحسب، بل تُقدّر الإنسان.
الإدارة الحقيقية ليست في تطبيق القوانين بصرامة،
بل في معرفة متى نُرخّي السطرين، ونُدخل لمسة من القلب.
فهناك من يجرحك بلغة القسوة،
وآخرون يحرجونك بلطافتهم ورقيهم.
والفارق بينهما؟
ليس سوى نقطة صغيرة...
لكن تلك النقطة،
قد تكون الفارق الكبير بين نجاحٍ يدوم، وفشلٍ يُنسى.