الإنسان الذي يشعر أن العالم ليس كما ينبغي أن يكون، وأن في داخله شيئًا أعمق وأصدق مما يقدمه الواقع من زيفٍ وركود ، إنه لا يستطيع التكيف… لأن التكيف مع الزيف خيانة للحقيقة التي تسكنه.
كولن ولسون
الإنسان الذي يشعر أن العالم ليس كما ينبغي أن يكون، وأن في داخله شيئًا أعمق وأصدق مما يقدمه الواقع من زيفٍ وركود ، إنه لا يستطيع التكيف… لأن التكيف مع الزيف خيانة للحقيقة التي تسكنه.
كولن ولسون
في إحدى سجون أمريكا، كان يُحتجز رجل يُدعى جوني لي كليري،
قاتل عنيف وعضو سابق في جماعة عنصرية متطرفة تُسمى
كو كلوكس كلان.
كان يكره الجميع، لا يؤمن بشيء، ينتظر حكم الإعدام،
إلى أن جاء متطوعٌ عجوز من إحدى الجمعيات الخيرية،
ودخل الزنزانة حاملًا في يده كتابًا للقراءة.
قال له جوني ساخرًا:
أنا رجل ميت، ماذا سأفعل بالكتب؟
فأجابه العجوز بهدوء:
اقرأها... قبل أن تموت.
وبالفعل بدأ جوني يقرأ
أول مرة في حياته يفهم معنى كلمة
بدأ يقرأ عن الرحمة، عن التاريخ،
عن الدين،
ومع كل صفحة كان يتغير داخله ببطئ
بعد شهور من القراءة والمحادثات اليومية،
كتب رسالة إلى المحكمة يطلب فيها إعادة النظر في قضيته،
ليس لأنه بريء… بل لأنه لم يعد نفس الإنسان.
القاضي قرأ رسائله، ثم طلب تقارير من السجن،
وتفاجأ الجميع بتغيّر سلوكه الكامل
ترك العنصرية، علّم السجناء القراءة، وصار ينشر رسائل التسامح.
تم تأجيل حكم الإعدام،
ثم أُطلق سراحه بعد سنوات بالعفو الكامل.
خرج جوني من السجن،
ليصبح محاضرًا دوليًا ضد الكراهية والعنف،
يدور بين الجامعات والكنائس يروي قصته بنفسه،
ويقول دائمًا في كلمته الأخيرة:
لم يُنقذني القاضي... بل أنقذني كتاب
شاب سنغالي يدعى عبدو كان يعيش في المغرب وحاول عدة مرات الهجرة لأسبانيا بطريقة غير شرعية
وفي عام 2021 حاول السباحة من المغرب لأسبانيا وعلى الشاطئ كانت الشرطة تنتظره ليرتمي عبدو في أحضان متطوعة ويبكي من الإنهاك والحزن على أخيه الذي توفى أثناء السباحة بجانبه
انتشرت صورته مع المتطوعة في كل أنحاء العالم لتكون عنوان للإنسانية
تم إعادة عبدو للمغرب حينها وفي عام 2024 حاول الهجرة مرة أخرى ونجح بالفعل وعمل كعامل بناء وبعد شهور قليلة توفى عبدو
كان يبحث عن حياة أفضل لكنه لم يبقى في هذا العالم لفترة أطول لينعم بها
جان دومينيك كاتب فرنسي تعرض لجلطة وعندما استيقظ منها لم يستطع الكلام أو تحريك أي جزء من جسده سوى جفن عينه اليسرى فقط
ليقرر كتابة كتاب عن طريق الرمش بهذا الجفن فقط
كل يوم كانت تأتي مساعدته وتتلو عليه الحروف الأبجدية وعندما تصل للحرف الصحيح يقوم بالرمش بجفنه وهكذا قام بكتابة 130 صفحة من الكتاب
كل يوم ثلاث ساعات لمدة ثلاث أشهر متواصلة يرمش لتكوين الكلمات والجمل
والمؤسف أنه توفى بعد نشر الكتاب بيومين فقط
شنو من قوة ارادة عندك لخاطر ربك
..
لا تقع ضحية المثالية المفرطة وتعتقد بأن قول الحقيقة سوف يقرّبك من الناس، الناس تحبّ وتكافئ من يستطيع تخديرها بالأوهام، منذ القدم والبشر لا تعاقب إلاّ من يقول الحقيقة، إذا أردت البقاء مع الناس شاركها أوهامها، الحقيقة يقولها من يرغبون في الرحيل !
نيتشه
..
في داخلي مئة فرحة والف حزن ومالايحصى من الأمال والحسرات وركن صغير اختبئ فيه منهم جميعاً ..
انطونيو بورشيا
إن النقود هي القوة المقدسة التي تحول كل الأشياء ، تحول الإخلاص إلى عدم الإخلاص وتحول الحب إلى كراهية ، وتحول الفضيلة إلى رذيلة ، وتحول الخادم إلى سيد .
كارل ماركس
البحر لا يرمي على شاطئه إلا الأشياء التافهة والطافية على سطحه، أما كنوزه
فتبقى في أعماقه، لذلك تجد التافهين
كُثر في الحياة والعقلاء قليل.
علي إبراهيم الموسوي