كان الرسام الأمريكي تشاك كلوصكي متزوجًا من امرأة جميلة تدعى “إليزابيث”. بعد زواج دام سنوات، أُصيبت إليزابيث بمرض عصبي نادر جعلها مشلولة تمامًا وغير قادرة على الكلام.
ترك تشاك عمله وحياته كلها ليرعاها، وبدأ يرسم لوحات لها كل يوم، على مدى أكثر من 25 سنة. كان يقول:
كل لوحة أرسمها لها، تذكرها كم هي جميلة… حتى لو لم تقدر على الكلام."
بعد وفاتها، تبرع بجميع لوحاته لمتحف صغير يحمل اسمها
أثناء الحرب العالمية الثانية، كان الجندي البريطاني هاري بيرن يرسل رسالة كل أسبوع لزوجته إلين مهما كانت الظروف. أحيانًا يكتبها تحت المطر، أو في الخنادق.
كتب أكثر من 500 رسالة حب على مدار 3 سنوات. كان يصف لها كل شيء: حنينه، أكله، حتى صوت الريح الذي يتمنى لو كانت تسمعه معه.
بعد موته، بقيت الرسائل محفوظة في علبة حديدية، حتى اكتشفها حفيدهما ونشرها في كتاب بعنوان:
رسائل الحرب، رسائل الحب
يضع مارتن هايدغر
الموت في صلب تجربة الإنسان الأصيلة.
برأيه، معظم البشر يهربون من فكرة الموت، ويتصرفون كما لو أنهم سيعيشون إلى الأبد، وهو ما يسميه الوجود الزائف
لكن الإنسان الأصيل هو من يُدرك حتمية موته، فيعيش بوعي دائم أن النهاية قريبة.
هذا الإدراك لا يدعو للتشاؤم، بل يمنح الحياة معنى، ويجعل كل لحظة قيّمة، لأن الزمن محدود.
الموت، إذن، ليس ضد الحياة، بل ما يعطيها حقيقتها
نظرة واحدة على كتاب وتسمع صوت شخص آخر، ربما شخص مات منذ 1000 عام. القراءة تعني السفر عبر الزمن.
كارل ساجان
الحارث بن حبيب الباهلي
شاعر جاهلي فقد أولاده الثمانية
تم رأى رجلا يبكي على شاة له
أكلها الذئب فأعطاه ناقة
وقال له دع البكاء لأهله ..
"لقد اكتشفت السر الحقيقي للسعادة يا عزيزي
ويكمن هذا في أن تعيش اللحظة وألا تتحسر على الماضي على الدوام،أو تفكر في المستقبل،بل أن تحصل على أكبر قدر من هذه اللحظة.
سأستمتع بكل لحظة،وسأعرف أنني سأستمتع أثناء ذلك.
جين ويبستر /صاحب الظل الطويل
رد مع اقتباس
