وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان.
وهل ثمة قلب لا يغشاه الحزن والألم حين يسمع حديثاً عن كربلاء؟ وحتى غير المسلمين لا يسعهم إنكار طهارة الروح التي وقعت هذه المعركة في ظلها.
المستشرق الإنجليزي ادوار دبروان.
إن كان الإمام الحسين قد حارب من أجل أهداف دنيوية، فإنني لا أدرك لماذا اصطحب معه النساء والصبية والأطفال؟ إذن فالعقل يحكم أنه ضحى فقط لأجل الإسلام.
الكاتب الإنجليزي المعروف كارلس السير برسيسايكوس ديكنز
من كتاب التأملات لماركوس أوريليوس:
لنركز على ما يمكن للتحكم به، فنحن نواجه فقط ما يأتي في اللحظة الحالية. لا تدع نفسك تنجرف وراء آراء الآخرين أو الأحداث التي تتجاوز نطاق إرادتك. الفوضى أمر حتمي، لكن استجابتنا لها هي ما يحدد مسار حياتنا.
بصفتك إنسانًا، أنت لست مجرد عابر في هذه الحياة. لقد خُلقت لتكون فريدًا، ولتعبر عن جوهرك الخاص. علاقتك بالعالم والناس من حولك تعكس تلك الفريدة. عليك أن تظل دائمًا في حالة من البحث عن الجمال والمعنى، حتى في أحلك اللحظات. عانق الألم عندما يأتي، فإنه يعلمك قيم الحياة الحقيقية. ودع قلبك يتفتح ليكتشف أسرار الحب والرحمة. فالحياة هي تجربة غنية تتطلب منك الفهم والتقدير في كل لحظة.
من كتاب الحياة لجبران خليل جبران
علي من ضرب مرحب دمر الجيش
فرصة وجيشهم رايدله مهرب
ولاكن شافهم من ردو ردود
غضب وتخيله من يريد يغضب
بس كلوله مهلا يا علي أرجوك
تره ردينا حتى نشيل مرحب
علي انته النهر من ضوه بالليل
الشمس مرات من كرار تشرب
علي لو شافني يفرزني على صوت
يمكن سامعك لحسين تذغــب
علي اليم النبي ويم الله يكضي
ما يتعذر من انخاه أم جرب
في شتاءٍ قارسٍ من شتاءات روسيا، وتحديدًا عام 2007، تاه طفل صغير لا يتجاوز عمره الخمس سنوات وسط غابةٍ تغمرها الثلوج والصقيع...
خرج للعب قرب بيته في إحدى القرى النائية، فابتلعته الغابة، وابتدأت الحكاية.
ثلاثة أيام من البحث وسط العواصف والثلوج رجال الإنقاذ بدأوا يفقدون الأمل، فالبرودة وحدها كفيلة بإسكات أنفاس أي إنسان في ظرف ساعات، فكيف بطفلٍ صغير؟
لكن المفاجأة جاءت في اليوم الرابع. وجدوا آثار أقدام صغيرة تعود لطفل، وبجانبها آثار أقدام ذئب رمادي
تتبعوا المسار، حتى وصلوا إلى مشهد لا يُصدَّق:
الطفل كان جالسًا تحت شجرة، يرتجف، لكنه على قيد الحياة
وعندما سألوه عما حدث، أجاب بصوتٍ هادئ:
كان هناك ذئب يأتي كل ليلة، ينام بجانبي ويدفئني ثم يرحل ويعود.
والأغرب عندما حاول الفريق البحث عن الذئب، وجدوا أن آثاره تختفي تدريجيًا في أعماق الغابة... ولم يُعثر عليه أبدًا.
جميلة الانسانية حتى لو كان طرفها حيوان
كل الحب والتقدير لجيشنا وحشدنا المقدس صمام امان العراق
ولعنة الله على الدواعش الى يوم الدين
اثناء قيام احد الحراس بالتفتيش بالقرب من محطة السكك الحديدة في روسيا .
وجد رجلًا يقوم بفك صواميل الفلنكات التي تقوم بتثبيت شريط القطار ، ف اقتادة الي قسم الشرطة للتحقيق .
المحقق: هل تعلم مدي خطورة ما تفعل ، أنت متهم بتعريض حياة الاف الابرياء للخطر .
الرجل : كيف ، انها مجرد صامولة ، لن تؤذي أحدًا ، انا في حياتي لم أؤذي أحدًا من قبل .
المحقق : لماذا فككت الصامولة .
الرجل : استخدمها لتثبيت الشبكة اثناء الصيد ف أنا اعمل صياد ، وأريد شيئا ثقيلا به ثقب لتثبيت الشبكة ، فالصامولة هي افضل اختيار متاح بالنسبة لي .
المحقق : ولماذا لم تشتري شيئا او تصنع واحدة .
الرجل : إنها مكلفة ، وأنا صياد فقير ، فمن الاسهل أن أفك الصامولة ، عن أن أتحمل ثمن صنع واحدة ، القرية كلها تفعل مثلي .
المحقق : ماذا تقول ، هذا جنون ، أتقول أن القرية كلها سرقت الصواميل مثلك، سوف ينقلب القطار بالتاكيد .
الرجل : كلا لن ينقلب، فنحن نفك صامولة ونترك أخري بالتبادل ، حتي تتوزع الاحمال ، لقد تعلمنا هذا في دروس الفيزياء في المدرسة ونحن صغار .
المحقق : لا يزال هناك خطر قائم ، وهل تستخدمون كل هذه الصواميل في الصيد .
الرجل : أنا واخوتي نستخدمة في الصيد ، وجارنا يستخدمها في صنع الاقفال لبيت العمدة ومركز الشرطة .
المحقق : ماذا تقول ، ولماذا يفعل جارك هذا!
الرجل : لقد طلب منه العمدة تجديد اقفال المنزل ومركز الشرطة ، ولم يعطه مالًا، ف فكر في طريقة يجدد بها الاقفال دون تكلفة ، ولم يجد أفضل من صواميل القطار .
المحقق :وطبعًا رأي العمده تلك الصواميل ، ف هل سأل من أين حصلتم عليها .
الرجل : العمدة لم يكترث ، هو فقط أراد إصلاح الاقفال .
المحقق : نشكر الله أننا قد اكتشفنا الأمر قبل ان تحدث كارثة ، سوف أصدر أمرًا بتعيين حراسة علي تلك القرية لمنعهم من فك الصواميل .
الرجل : اعتقد انها لن تكون مشكلة بالنسبة لنا، لأننا سوف نحصل علي الصواميل من القرية المجاورة لنا ، سوف نشتريها منهم .
المحقق : ينتفض فزعًا ، ماذا تقول ، أهم يفعلون مثلكم !!
الرجل: نعم سيدي ، كل القري في محيط شريط القطار تفعل هذا ، هناك من يستخدمها للصيد ، وهناك من يبيعها ، وهناك من يصنع بها الاقفال ، نحن مضطرون لذلك ، ف لا بديل أمامنا ، ولا نملك النقود لشراء أبسط الاشياء ، ف نضطر لفك صواميل القطار .
المحقق : ف هل إن رفعنا رواتبكم ، تتوقفون عن سرقة الصواميل .
الرجل : أخشي سيدي انها قد اصبحت عادة يمارسها الجميع ، إن كان عليكم ان توقفوا سرقة الصواميل ، عليكم لتعليم النشئ منذ الصغر بما تريدون إنه يفعل حين يكبر ، حتي وان كبر ، ووجد العدل والعمل والراتب المناسب لن يفكر يومًا في سرقة الصواميل .
المحقق : سوف اكتب هذا في تقريري ، ولنري ماذا يفعل الحاكم.
واغلق المحقق الملف ، وركب القطار عائدا للعاصمة ، وهو ينظر للشباك، ويقول لنفسه اتمني أن نأخذ القرار سريعا ً، ف الأمر خطير، هؤلاء البؤساء ، من الممكن أن يتسببوا في كارثة.
عندها يلمح طفلًا صغيرا ً يقف علي حافة شريط القطار ، يقف ضاحكًا ويحمل في يده صامولتين ، لينتفض المحقق فزعًا ، ويصرخ أوقفوا القطار أوقفوا القطار .
لكن لقد فات الأوان ، وصرخ الجميع
علي صوت الاصطدام .
وانقلب القطار .
لقد فك الطفل الصغير دون أن يدري صامولتين متجاورتين .
لقد فعل مثل الاخرين ، لكنه لم يكن يعلم خطورة ما يفعل ، لقد وُلد هذا الطفل فقيرا ً ولم يذهب للمدرسة ، ولم يحضر دروس الفيزياء .
طفل صغير يعاني الفقر والجهل ، تربي في قرية تسرق الصواميل ، تسبب في إنقلاب القطار .
..
بس يا سيدي أتمني تكون وصلت وتهتم الدوله بالتعليم وتحارب الفقر بتوفير فرص عمل حقيقيه .وتهتم بالصناعه .
وتترك الصناعات الحره تزدهر ولاتحاربها
..
مقتبس من رواية عالمية روسيه
للكاتب انطون تشيخوف
#غضيب92
في عام 2010، أثناء رحلة جوية في الفلبين، أصيب طيار الطائرة بنوبة قلبية. لم يكن على متن الطائرة سوى طيار واحد آخر… وفقد وعيه أيضًا.
فقفزت فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا – كانت في طريقها للجامعة
إلى قمرة القيادة، وكانت قد تعلمت الطيران كهواية. قادت الطائرة وهبطت بها بسلام بمساعدة برج المراقبة.
اسمها: أرييل كروز.
أصبحت لاحقًا أول فتاة في بلدها تحصل على رخصة طيران تجاري بعمر 18 عامًا