6/8/2015
6/8/2025
مثل هيج يوم من 10 سنوات
أخذت مستمسكاتي ومبلغ مالي
حتى اروح اطلّع جواز سفر
النيّة كانت أترك هالبلد وأهاجر
حالي حال اللي هاجروا
أولاً من تركيا ووين ما يشمرني ربي قابل وقانع
خاصة بعد سنة دراسية رسبت بيها وترقن القيد (لأسباب خارجة عن إرادتي وما أتمناها لعدوّي قسماً بنحر الحُسين)
فماكو شي يجبرك تبقى هنا
الا اللهم الأهل والشوگ والحنين لأهلي من أكون بعيد عنهم
على رغم خلافاتي البسيطة وياهم.
فـ صعدت تكسي
والوجهة مديرية الجنسية والجوازات
لحد الـ 10:30 أنا واگف بالباب وصافن
ما أعرف شنو اتصرف
وما أعرف شسوي
وهل تصرفي صحيح
وهواي أسئلة بمخي
العاطفة كانت لها دور
متخيلت نفسي أكون بعيد عن أهلي بالتحديد (مالي غرض بمحيطي)
الناس تحبك الصبح ، تكرهك العصر
وأنا متأكد مراح تصعب عليّ الغربة
لأسباب أنا أعرف بيها، بغض النظر عن الصعوبات المشتركة عند الكل.
الجهل وقتها والعاطفة غلّبني
نزلت دمعتي بالشارع وأنا مقابل الدائرة بدون بسبب وبدون تعمد
يجوز تخيلت أمور هواية ببالي ومگدرت اتحمل وهاجت مشاعري
خلّصت ، غسلت وجهي ببطل مي
وطگيتلي چگارة وبأقرب تكسي للبيت
(لفيت راسي ونمت)
قرار للآن نادم عليه للأسف
وأكثر شي حسسني بالندم عليه
هالسنة ونص المضت :(
والسبب عاطفتي
شمرتني بهواية مواقف ومشاكل وتايهات ممحسبلها حساب
ودائماً أكون الطرف المتضرر للأسف
الحمد لله على كل حال
نسأل الله حسن العاقبة
ووين ما كان رزق الله
يجي يعني يجي ، متبقى هيج
أهم شي النيّة الصادقة بكل شيء.
((لا ينسى أن يرزق النملة في حجرها فكيف ينساك)).
بعدها صرت اتواجد هنا بالدرر
البيت الهادئ البعيد عن صخب الحياة
