صدك متونسين
ارتاحو
صدك متونسين
ارتاحو
وراء كل امرأة فاشلة فاشلة اخرى نصحتها .
لولا خيانة النساء للنساء ، ما وجدنا رجل خائن . .
كيف لك ان تعيش في هذا العالم المريض ...!
خائنات
"ربما تحصل على مُبتغاك في مرحلةٍ مُتأخّرةٍ جدًا، لكن من خلال هذا التأخُّر، تكون قد قطعت صِلتك بأفكارك اليائسة، وتدرَّبت على الصبر حتى صار جزءًا مُتأصِّلًا من صفاتك، واكتسبتَ نفْسًا قوية اعتادت على مَشقّة الاحتياج، فإنّ ثمرة التأخُّر؛ أن تفرح بنفسك القوية أكثر من حصولك على مُبتغاك!".
لو أردنا فقط أن نكون سعداء لكان الأمر سهلاً لكننا نريد أن نكون أكثر سعادة من الآخرين وهذا أمر صعب دائماً تقريباً ، لأننا نعتقد أنهم أكثر سعادة مما هم عليه !
- مونتسكيو
الماضي، الطفولة أو الحالة النفسية مو مُبرر للأفعال والسلوكيات التافهة والخبيثةولعب دور الضحية للهروب من المسؤولية، فكل انسان بمجرد بلوغه يصبح مسؤولاً بالكامل عن تصرفاته واختياراته سواء كانت صحيحة أم خاطئة، وحدهُ يتحمل عواقب أقواله وأفعاله؛ لأنه بمجرد بلوغه مرحلة الرشد يكون قد أُعطي الأداة الأعظم: الإرادة الحرة والعقل.
الله عز وجل منح الإنسان العقل والإرادة، وهما الهبتان اللتان ميزتاه عن بقية المخلوقات، وهما اللذان يتيحان له التحكم بسلوكه والسيطرة على نفسه مهما كانت الظروف أو التقلبات النفسية التي مر بها،
الإنسان يمتلك القدرة على مواجهة ذاته وتهذيبها وإعادة بنائها متجاوزًا أي تأثير سلبي قد حمله من الماضي أو الظروف.
بعد البلوغ يكون الإنسان مسؤولٌ عن كلّ ما يبذل منه،
هو من يُشكّل مستقبله بإرادته الحرة ولا مجال للاختباء وراء الأعذار الباطلة، صحيح أن الحياة قد تحمل في طياتها آلامًا وظروفًا قاسية ولكن القدرة على مواجهة الذات وترويض النفس هي ما يجعله مسؤولاً عن قراراته وخياراته.
استثني من يُعانون من أمراض نفسية عميقة تعيق وعيهم وإدراكهم للواقع فهذا وضع استثنائي يعترف به العقل والشرع، ولكن ما دام الإنسان قادرًا على التمييز بين الخير والشر
فإن مسؤوليته تجاه أفعاله ثابتة لا محالة ولا مفر له من مواجهة نفسه ومحاسبتها على ما تفعله.
حسبي يالله ونعم الوكيل
تعبت من كلشي