.
سِوى بابِكَ المفتوحِ لا بابَ يُفتـحُ
ولا جُـودَ إلَّا منـكَ يُرجى ويُمنـحُ
قدِ استَيأسَت مِن كُلِّ بابٍ أَكُفُّنا
وإلّا إليـكَ الآنَ ليسـت تُلـوِّحُ
فيا جابرَ الأرواحِ إن غُـمَّ كادحٌ
وإن قال مَحزونٌ متى سوف أَفرَحُ
ويا خِلَّ مَن راحَ الأَخِـلّاءُ دونه
ويا أَهلَ مَن يُمسِي وَحيدًا ويُصبحُ
ويا مَن هو اللهُ الذي لا يَؤودُهُ
سَخاءٌ، ولا يُعيِيهِ سُؤلٌ ومَطمَحُ
أغِثنا بلُطفٍ منكَ، واقبَل رجوعَنا
فلم يَبقَ مَن يُهجَى لدينا ويُمدَحُ
وكن رِبحَنا منهم جَميعًا، لأننا
إذا ما خَسِرنا اللهَ، ماذا سَنربَحُ!
.