ساكت والخلگ تغرف اجفوف وطوس..
وكل غرفة عفه ابصدر النهر حافر.

ما صحت ابوجه مستحه وعفّة ذات..
و لا ردّيت چف وخشّنت خاطر.

الحِب من طينتي ومن فيض عيني الماي ..
يضوگ إملوحتي ويتحسّر العابر.

وأبحّر باليمر تارس شليله اعثوگ..
بيهن دم صفنتي وخاطري الماذر.

ويمشن والذهب من ينعرض ينباع..
ويخلّي اليمد چف الفشل تاجر.

وأضحك واللسن ترفس ابراگ الماي..
بين اللاذ عنّي وبين الإيكابر.

اتمد إلسانها الما عدها ادين اتلوح..
وأنا لوما إبصده اينولها الباتر.

ضهدنّي الخطيّه ومستحه الناطور..
واليكبر ويعقل واليعف باچر.

روحي الصابره الكسرت اشراعي ابليل..
شكسر ظهر الذهب غير الغضا الصابر.

وعفوي اللبّس الما يستحون اثياب..
فشل ينجاب راسه الأعزل الحاسر.

آ.. يالمستحه الفارش ابروحي افراش..
چتّفني وتشضّت همّة الثاير.

لا يرضى الصبر يخلص وأوزْع الطين..
ولا چلمه التخطّت رگبة الضامر.

وآنه أدري الحيه المشگوگ ما ينراف..
والإتحيطه الذياب الجايعه ايناطر.

وأدري البورحت گصّته السانه ايطول..
واليسمع فحيح السامه ايحاذر.

وأدري الطلّعتهم للضوه اينكرون..
وأدري اليرد سالم ينكر الساتر.

وترك الفارغ امن الناس راحة بال..
الكهف جيه فارغ امن اتجابله ايداهر.

رساله لكل قلم طابع ابراسه الباب..
من گد ما امتاني المالح الشاجر.

ما تعدل مشيتك ريشة الطاووس..
تِبحِر بالمعادن صفنة الناظر.

و تفضحك ترى الشاعر تميزه الروح..
واليتنفّس بروحين مو شاعر.

هذني افضالتي الخشنات مضمومات..
گصر چف النبال وگرّب الطاير.

بس ما وكّرت حتى الزغيره اتطير..
يشد عزم المهر من يثگل الغاير.

المن غايره الظلِّت بأثرها الخيل..
وعليمن هالجمر للحارهم فاتر.

تطلگ شاعريتي وتوم يتبع توم..
بس يتفرهدن من عاجر لعاجر.

ما هدّيت صفنه وردّت ابلا ريم..
يتعب بس يجيب الخاتله الكاسر.

وين النايضه التنّعت للمحچال..
ما تارس شليلي امن الحچي العابر








عباس العبادي