ارتفاع عدد قتلى الهجمات الإسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم إلى 115
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 115 شخصاً جراء القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، منذ فجر اليوم (الخميس)، بعد استهداف 13 منزلاً وخيمة في خان يونس.
وقال مسعفون فلسطينيون إن القتلى من بينهم نساء وأطفال، قتل معظمهم في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وذكروا أن من بين القتلى الصحافي حسن سمور، الذي كان يعمل في إذاعة صوت الأقصى التابعة لـ«حماس»، وأنه لقي حتفه مع 11 من أفراد عائلته عندما قُصف منزلهم.
وفي وقت سابق اليوم، قال «المركز الفلسطيني للإعلام»: «استُشهدت مواطنة، وأُصيب 3 جراء استهداف خيام النازحين بقصف مدفعي على منطقة الإقليمي شمال غربي رفح»، مشيراً إلى «استشهاد 7 مواطنين جراء القصف الإسرائيلي على منزل في بلدة جباليا شمال قطاع غزة».
طفلة مصابة تتلقى العلاج في خان يونس (أ.ف.ب)
وشنَّت طائرات إسرائيلية، صباح اليوم، غارةً على بلدة خزاعة، وغارةً أخرى على منزل في قيزان النجار، وغارةً على بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس. وطبقاً للمركز، قُتل 3 أشخاص في قصف إسرائيلي، فجر اليوم، على شقة سكنية في حي النصر بمدينة غزة، كاشفاً عن مقتل 43 وإصابة 100 في قصف إسرائيلي، فجر اليوم، على 8 منازل بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
فلسطينيون يركضون للاحتماء من غارة إسرائيلية تستهدف منزل عائلة حميد في جباليا شمال قطاع غزة (أ.ف.ب)
وفي أحدث إحصاءات وزارة الصحة بقطاع غزة، أعلنت الوزارة، أمس، ارتفاع عدد قتلى الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 52 ألفاً و928، بينما زاد عدد المصابين إلى 119846 منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي السياق، أكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تسبَّبت في كارثة إنسانية متعمدة في قطاع غزة.
وقالت المنظمة في بيان صادر اليوم: «نشهد في الوقت الراهن، تهيئة الظروف للقضاء على الفلسطينيين في غزة»، مشيرة إلى أن القطاع أصبح جحيماً على الأرض للفلسطينيين.
وحذَّرت من أن فرقها الطبية الميدانية لاحظت زيادةً بنسبة 32 في المائة في عدد المرضى الذين يعانون من سوء التغذية خلال الأسبوعين الماضيين.
فلسطينيون يخلون منازلهم بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي تحذيراً بإخلاء مدارس عدة ومستشفى في حي الرمال بمدينة غزة أمس (أ.ب)
وتابعت المنظمة: «ما زالت المرافق الصحية العاملة التي تعاني أصلاً من نقص حاد في العدد والقدرة الاستيعابية للسكان تتعرَّض للهجوم، وتعاني من التناقص السريع في مخزون الأدوية، وغيرها من الإمدادات الأساسية»، لافتة إلى أن فرقها في غزة لم تتلقَّ أي إمدادات منذ 11 أسبوعاً، وتواجه نقصاً حاداً في المواد الطبية الأساسية مثل الكمادات والقفازات المعقمة.