.
أتذكَّركِ كما لو أنَّنا
تفارقنا اللَّحظة
ماتزالينَ
على قائمة الأشياء
التي أبحثُ عنها كلَّما استيقظ ؛ مُنذُ أنْ رحلتِ
إنَّني الآن جمادٌ يَتحرَّك
لا أفقَهُ شيئًا
غير أنِّي أُحبُّكِ
حتَّى وأنتِ بعيدةٌ عنِّي
وَأتساءَلُ أيَّ قَدرٍ ألقَى بي في
طريقِ مَشَاعركِ ؟ وأيَّ نَصيبٍ فَرَّقنا
وَنُحنُ بكل بهذا الحب؟!
لقد كُنتِ
المَلجأَ الوحيدَ الَّذي
أهرُبُ إليه كلَّما أرهَقَتني الحياة
الآن إلى أينَ أهرب،
من لي سواكِ أهرُبُ مِنِّي إليه ؟!
.