أحلامي بسيطةٌ جدّاً
الى حَدِّ أنّها قابلةٌ للتحقّقِ على الفور.
أنْ أقولَ لكِ.. أُحبّكِ
فتتظاهرينَ بأنّكِ لم تسمعي ذلك.
أنْ أفترِضَ بسذاجةٍ
أنَكِ تضعينَ رأسَكِ على صدري
وتدمع عيناكِ
ويتبلّلُ قميصي قليلاً
من شدّةِ الشَغَف.
أنْ أراكِ كُلّ لحظةٍ
وأشعرُ بأنّني سعيدٌ
مثلَ طفلٍ ينظرُ الى "باندا" صغير
وهو يأكلُ أوراقَ "اليوكالبتوس"
في حديقةِ حيواناتِ الحكومة.
أنْ احلَمَ بأنكِ تأتينَ في الحُلْمِ
فأقبّلُكِ كما أريد
دون أن يتّهمني أحدٌ
بالتحرشِ الناتجِ عن فَرْطِ الرومانس
في هذا الوقتِ المتأخّرِ من العُمر.
أنْ اقتربَ منكِ قليلاً
وأقولُ لكِ شيئاً لا يُصَدّق
وأطلبُ منكِ
أنْ يبقى ذلكَ سِرّاً بيننا
فتضحكينَ قائلةً..
وأنا أحبّكَ أيضاً
يا حبيبي الكَتوم.
هذه كلّها اشياء بسيطة قابلة للتحقّق
لولا أنّني لا أرى في نهارٍ واحدٍ
كلّ هذا الكمِّ العجيب
من الأحلامِ المزعجة.
.