بعض الأوجاع نكتمها،لا حبًّا بالكتمان،
بل رحمةً بقلوبٍ
تخاف علينا
أكثر مما نخاف على أنفسنا.
نصمت...
ونحن نختنق،
لأنهم لو عرفوا،
لاحتَرقوا بألمنا
قبل أن نَشْفى منه.
بعض الأوجاع نكتمها،لا حبًّا بالكتمان،
بل رحمةً بقلوبٍ
تخاف علينا
أكثر مما نخاف على أنفسنا.
نصمت...
ونحن نختنق،
لأنهم لو عرفوا،
لاحتَرقوا بألمنا
قبل أن نَشْفى منه.
في داخلي أشياء لا تُقال، انكسارات صامتة ترتّبت واحدة تلو الأخرى دون ضجيج، وجع يسكنني بابتسامة متماسكة، كأنني بخير. لا أحد يعلم عن الحرب التي أخوضها كل يوم لأبدو طبيعيًا… لا أحد يرى الدموع التي تجف قبل أن تصل عيني، ولا الأنفاس المختنقة التي أبتلعها كي لا يسمعها أحد. وحده الله يعلم كم مرة انكسر قلبي ولم أنطق، كم مرة تهاويت داخلي وأنا أمشي بثبات. هو وحده يرى ما خفي، ويجبر ما لا يُجبر.
هناك جراحٌ لا تظهر في العيون، لكنها تنام في القلب، ولا يعلم بها إلا الرحمن.
الحب الحقيقي لا يُقاس بالكلمات الكبيرة، ولا بالوعود اللامعة، بل يُقاس بذلك الشعور الخفي بالطمأنينة. أن تكون بجانب شخص وتشعر أن قلبك مستقر، أن لا تخاف من الغد، ولا تتوجس من الفقد، تلك هي أعظم درجات الحب.
فالحب ليس فقط شغفًا ولهفة، بل هو أن تجد في الآخر ملجأ، أن ترتاح إليه وكأنك عدت إلى بيتك بعد تعب طويل.
التغيير يبدأ بخطوة،بصوت واحد، وبيدين تمتدان،
أنا وأنت، قلبان ينبضان بالأمل،
معًا نبني غدًا أجمل.
لا ننتظر الظروف، ولا نلوم الزمان،
نزرع في اليوم بذور العمل والإيمان،
فكل فعل صغير هو نور في الظلام،
وأي حلم حقيقي يبدأ منا الآن.
فلنكن نحن التغيير الذي نريد،
بصدقٍ، بحب، وبنية الخير،
أنا وأنت معًا نكتب الحكاية،
ونرسم على وجه الأرض ابتسامة النصر.
لو كنت أملك أن أهديك عيني لوضعتها بين يديك، لو كنت أملك أن أهديك قلبي لنزعته من صدري وقدمته إليك، لو كنت أملك أن أهديك عمري لسجلت أيامي باسمك، لكن لا أملك سوى الكلمات الكثيرة عن مشاعري الصادقة، فلتكن هي هديتي إليك.
قسوتُ على نفسي، لا لأنني لا أُجيد الرأفة بها،بل لأن حبك علّمني أن لا أفرّط بما لا يُعوّض.
عاهدتُ قلبي أن لا يهوى سواك،
وأن لا يفتح بابه لنبضٍ لا يحمل اسمك.
امتنعتُ عن الحب، لا جفاءً… بل وفاء،
وامتنعتُ عن الزواج، لا رغبةً في الوحدة،
بل لأنك وحدك كنتِ الحلم الذي سكنني،
حتى صرتِ الواقع الذي لا يُشبهه أحد.
أغلقتُ أبواب العاطفة على الجميع،
وفتحتها لكِ وحدك،
لأنك لستِ خيارًا في قلبي،
بل قَسمٌ لا يُكسر، ووعدٌ لا يُخان.
وإن سألتِ عن حالي في بعدكِ،
فما عدتُ أعرف من الحياة سوى اسمها،
وما عدتُ أتنفّس إلا كمن يختنق بهدوء.
كل لحظةٍ تمرّ دونكِ، هي موتٌ بصيغة الوقت،
وجرحٌ لا يلتئم مهما طال الصبر.
كل شعور يولد يستحق أن يُسقى، أن يُرعى حتى يثمر.المشاعر ماتمر عبور الكرام، بل تدخل لتطالب بحقها.
نبتسم إلها؟ نقدرها؟ نحترمها؟ لا يكفي!
الاحترام من دون تبادل... يشبه الاعتراف بجمال زهرة دون سقيها.
فدعنا نسقِ هذه الزهرة
تقول إن القلوب تميل حيث لا نتحكم؟بل نحن من نوجه ميلها، نختار لمن نفتح الأبواب، ولمن نغلقها.
الميل ليس قدرًا أعمى، بل هو أثر اختياراتنا، ومرآة لما نسمح له أن يستقر فينا.
كم مرّ من الوقت ولم أسمع عنك شيئًا؟كل يومٍ يمر، أحمل في قلبي سؤالًا بسيطًا، لكنه ممتلئ بالحنين: "أخبارك؟"
كيف هي أيامك؟ هل تضحك كما كنت تفعل دائمًا؟ هل لا تزال تُحادث الليل وتكتب على أطراف دفاترك تلك الأحلام الصغيرة؟
رد مع اقتباس