صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 34 5
النتائج 41 إلى 45 من 45
الموضوع:

وينك ما إلك عنوان واسمك ضاعت اخباره - الصفحة 5

الزوار من محركات البحث: 107 المشاهدات : 793 الردود: 44
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #41
    صديق مشارك
    تاريخ التسجيل: May-2025
    الدولة: Iraq
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 76 المواضيع: 4
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 48
    آخر نشاط: منذ أسبوع واحد
    احرص على الذكرى كما يحرص العاشق على بقايا رسائل الحبيب،
    وكما يخبّئ المسافر صورة الوطن في قلبه.
    احرص على الذكرى، فهي الشيء الوحيد الذي لا يُسرق، لا يضيع، ولا يبهت مع الزمن.
    قد تتغير الوجوه، وقد ترحل الأماكن، لكن الذكرى تبقى حاضرة، تُضيء ظلام أيامنا، وتُرَبّت على قلوبنا المتعبة.

    احرص على الذكرى التي جعلتك تبتسم من القلب، تلك اللحظة التي شعرت فيها بأنك بخير، وأن العالم أوسع من ضيقه. فبعض الذكريات ليست مجرد ماضٍ... إنها شفاء

    .

  2. #42
    صديق مشارك
    الحب لا يبحث عن صورة، بل عن معنى عن كينونة لا تتكرر.

    يقول دوستويفسكي:
    "إننا لا نحب إنسانا لأنه جميل، بل نراه جميلاً لأننا نحبه."

    ولكن الرافعي قد قال:
    ولو أحببت الأنثى لوجدتك في كل أنثى، ولكن أحب ما فيك أنت بخاصتك، شيء لا أعرفه أنا ولا أنت
    إنه معناك.



  3. #43
    صديق مشارك

  4. #44
    صديق مشارك
    هذني مرن عليه وفايتات اهواي
    ألويهن صبر ويخسن يلوني
    جبت عمري سفينة مگالب وي الموج
    ماشفت المراسي ويوم لفني



  5. #45
    صديق مشارك
    في مثل هذه الأيام من سنة 2003، غادرني الأخ والصديق الذي لم تلده أمي، بل ولدته لي الأيام، صديق الطفولة ورفيق الدرب.كان حضوره في حياتي أشبه بالنبض؛ نقتسم الأحلام، والضحكات، ونواجه المصاعب جنبًا إلى جنب.
    ​ لم يكن مجرد صديق، بل كان أخًا بكل ما تحمله الكلمة من معنى، عرف قلبي قبل أن أفتح له أبوابه، وسكن وجداني دون استئذان.

    أتذكر جيدًا، كنا جالسين يومًا نتحدث عن الحياة، وعن الأقدار، وفجأة سألني: "ماذا تفعل إذا متّ أنا قبلك؟"
    ضحكت يومها ورددت عليه بكلمات عابرة، لم أكن أعلم أن حديثه كان نبوءة، أو ربما إحساس من قلبه الطيب.
    وسبحان الله، بعد سبعة أيام فقط، توفّاه الله.

    رحيله لم يكن عاديًا، بل اقتلع جزءًا من روحي، وتركني أتأرجح بين الذكرى والحنين.
    مرت الأعوام، لكن صورته لم تفارق ذاكرتي، وصوته لا يزال يتردد في داخلي، وكأن الزمن توقف عند لحظة الوداع.
    رحمك الله يا من كنت أخي قبل أن تكون صديقي، ورفيقي قبل أن تكون ظلّي، ويبدو أنك الآن تترقبني من هناك... تنتظرني لألتحق بك، حيث لا فراق بعد اللقاء.


صفحة 5 من 5 الأولىالأولى ... 34 5
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال