لا تجعلوا كلمة “كله خير” تغيب عن ألسنتكم،فهي ليست مجرّد عزاءٍ لفظي،بل طمأنينةٌ مغروسة في عمق قلوبكم،ولا تمحوا من القلوب يقين “الله يعوّض”، فكم من خيبةٍ ظنناها النهاية،فإذا بها بابٌ لما هو أجمل
إنّ الرّضا لا يُطفئ وجع الأيام،لكنه يحتضن حوافّها الحادّة،فيجعل الألم أقلّ حدّة،والضيق أكثر احتمالًا
ما أقسى أن تمرّ بك لحظةٌ لا تجد فيها جوابًا!وما أرحم أن تمرّ بها،وبين ضلوعك يقين أن ما ضاع لم يكن رزقًا،وما تأخر لم يُفوّت،وأن الله لا يُنسى من وثق به،فكل ما تظنه “خسارة” الآن،قد يكون الشيء الوحيد الذي أنقذك من المعاناة