جمال باشا يصدر حكماً بالإعدام شنقاً على قوميين عرب من بلاد الشام

يتّهم جمال باشا ، الحاكم العسكري العثماني في بلاد الشام ، مفكّرين وصحافيين من بلاد الشام (التي كانت تضم ما شكّل لاحقاً لبنان ، وسوريا ، وفلسطين، و شرق الأردن ) بالعمل على التخلّص من الحكم العثماني. ويأمر بعد محاكمة صوريّة بتنفيذ حكم الإعدام شنقاً بحق أكثر من 30 منهم (بالإضافة إلى عشرات يحاكمون غيابيّاً). تُنفّذ عمليات الإعدام على مرحلتين: الأولى في بيروت في 21 آب/ أغسطس 1915؛ الثانية في بيروت ودمشق في 6 أيار/ مايو 1916. والذين يتم إعدامهم من أبناء المنطقة التي سوف تصبح فلسطين الانتدابية هم: سليم أحمد عبد الهادي (عرّابة )؛ محمد الشنطي اليافي (يافا )؛ علي عمر النشاشيبي (القدس ). ينجو حافظ السعيد (يافا) وسعيد الكرمي (طولكرم ) من تنفيذ حكم لإعدام بحقهما إذ يتم تخفيفه إلى عقوبة السجن المؤبد لتقدمهما في السن. وفي أواخر سنة 1916، سوف يُعدم في القدس أحمد عارف الحسيني ، مفتي غزة، وابنه مصطفى .