صابرله عمر و العلّي سويته
شلت منه الحزن و ببيتي خليته
غمضت الگلب اعمى امشي گتله وياه
و سعف فوگ الجمر بهداي مشيته
و خلّيته سمع يسمع براحة بال
طعمها و لونها و طاريها نسّيته
لأن منّه الذنب حاربته باليهواه
و بجمرة حبيبه الگلب چوّيته
شبرين النهر عنه, يتيمم ليش؟
و لا چنّي بزلال الروح وضّيته
و لا چنّي شلت منه على راسي النار
و حاربت الظلام و ليله ضوّيته
ما جازى الملح گلت الملح بي عيب
و من دمعي و جروحي و نوحي برّيته
الورد مو باللزم بالشم گلت للروح
و شفته و ما لزمته و حيل شمّيته
و بدت گطرة بنهر و انبنت عالمجهول
قصتنا و بقت و الصبر ملّيته
بس المر حچيته و سولفت للناس
و سر شبگ العسل للموت ضميته
و غفى بحضني النهر مشّطت مايه بشوگ
و بذراعي الكحل من نام غطّيته
و مدّيت الحبل گتله اطلع من البير
يترجى البير يعطف هيچ خلّيته