وثيقة صادمة من عام 1985 تكشف تفاصيل فصل معلمة بسبب زوجها!
وثيقة صادرة عن "مديرية الأمن العامة" في عام 1985 وموجهة إلى ديوان الرئاسة، تكشف عن توصية بفصل معلمة من سلك التعليم لأسباب غير مهنية.
الوثيقة، التي تحمل عنوان "إخراج من سلك التعليم"، تتناول حالة المعلمة هيفاء عبد الرزاق جري الغازي، معلمة في مدرسة التحرير الابتدائية للبنات بمديرية تربية البصرة.
تذكر الوثيقة أن "البحث السري وجمع المعلومات" أظهر أن المعلمة "حسنة السيرة والسلوك وكذلك عائلتها". ولكن السبب وراء اقتراح فصلها هو أن زوجها، " عبد الحسين جري"، قد أُعدم "كونه أحد عناصر حزب الدعوة".
ويذكر التقرير أن المعلمة "متأثرة بإعدام زوجها من خلال لبسها الملابس السوداء"، وهو ما اعتبرته الوثيقة مبررًا لاقتراح "إخراجها من سلك التعليم".
هذه الوثيقة تسلط الضوء على جانب مظلم من تاريخ العراق، حيث كانت القرارات الأمنية تتغول على الحياة المدنية وتؤثر بشكل مباشر على حياة الأفراد وسبل عيشهم بناءً على انتماءات سياسية أو حتى مجرد تعبير عن الحزن.
![]()