قد تقع المرأة في حب الرجل الذي أصلح سيارتها على جانب الطريق... وتنسى الرجل الذي اشترى تلك السيارة ..نعم يا صديقي هذا غريب بعض الشيء ولكن هذه هي طبيعة الأنثى الغير المفلترة .. فقد تُكسر ظهرك وأنت تبني لها قصراً ... وستظل تتخيل السباك الذي فتح مغسلتها المسدودة بأكمامه المشمّرة وابتسامة ساخرة.
لماذا؟لأن النساء لسن وفيات للجهد .. إنهن وفيات للعاطفة .. للدراما .. وللحظات .. فقد تشتري لها السيارة - تشعر بالملل .. ويتوقف رجل عشوائي، يمسح الشحم عن بنطاله، يساعدها، وفجأة - إنه "رجل حقيقي" .. فهي لا تهتم بأنك عملت عشر سنوات لتشتريها لها .. تهتم بأن ذلك الرجل جعلها تشعر بشيء ما اليوم او وقت ما.
هل ظننت أن التملك يعني قيمة؟
يبدو انك نسيت - النساء لسن مبرمجات للمنطق .. إنهم مُصممون للفوضى والإثارة، وأي شخص يُعطيهم جرعة من الدوبامين في الوقت المناسب .. لذا، بينما أنت في المنزل تُفكر أنها لك...هي هناك تحلم بغريب يحمل صندوق أدوات وابتسامة ساخرة .. وربما تعطيه جسدها لأنه راق لها وجعلها تشعر بإحاسيس جديدة ...لا تُبالغ أبدًا في تقدير مكانتك في قلب امرأة لأنها ستبكي في جنازتك...ثم تنام مع شخص آخر بعد أسبوع -
ربما الميكانيكي ..حقيقة قاسية؟
إنها لا تُحب الرجل الذي يُعيلها .. تُحب الرجل الذي يجعلها تشعر بالحياة ...حتى لو كان ذلك لعشرين دقيقة فقط...
على جانب الطريق .. حتما ستخونك ولو في خيالها لذالك إحذر من النسوية الف مرة صديقي
هذا ما أعلمه هنا ..فتعلم وطبق ..