لاحت رؤوس الحراب
تلمع بين الروابي
ياأمنا كفي الدموعا
وانتظري للرجوعا
هبت بلادي جميعا
هيا هيا هيا هي
هيا فتوة للجهاد
من القائل
لاحت رؤوس الحراب
تلمع بين الروابي
ياأمنا كفي الدموعا
وانتظري للرجوعا
هبت بلادي جميعا
هيا هيا هيا هي
هيا فتوة للجهاد
من القائل
هذه الأبيات هي جزء من نشيد عسكري عراقي اسمه "لاحت رؤوس الحراب". كاتب الأبيات مجهول، ولكنها أصبحت شائعة ومحبوبة في المدارس والجيش العراقي.
النشيد "لاحت رؤوس الحراب" هو نشيد عسكري يمتلئ بالحماس والإصرار، ويستخدم ليحفز الجنود والشباب على القتال والدفاع عن الوطن. تم عزفه لأول مرة في إذاعة قصر الزهور عام 1939، وكان يلحن بواسطة سعيد شابو.
ماكل من ذاق الهوى عرف الهوى
وماكل من شرب المدام نديم
من القائل
رقية 42
وردة24
نامت نواطير مصر عن ثعالبها
فقد بشمن وماتفنى العناقيد
من القائل
هذا بيت شعر للشاعر الكبير المتنبي، يتحدث فيه عن غفلة حراس مصر "النواطير" عن الثعالب التي تنهب خيراتها. الثعالب هنا تمثل المعتدين على مصر، والنواطير تمثل الحراس الذين يجب عليهم حمايتها. البيت يعبر عن استنزاف الثروة المصرية بسبب الغفلة وعدم الاهتمام، فالعناقيد (الخيرات) لا تنتهي ولكن الثعالب تتفنن في سرقتها. توضيح أكثر:
"نامت نواطير مصر عن ثعالبها":
النواطير هم الحراس والمسؤولون الذين يجب عليهم حماية مصر. غفلت عن الثعالب، أي عن المعتدين الذين ينهبون خيرات البلاد.
"فقد بشمن":
بشمن هنا تعني أن الثعالب قد استمتعت وسرقت الكثير من خيرات مصر.
"وما تفنى العناقيد من القائل":
العناقيد تعني الخيرات والثروة، وهي لا تنتهي. لكنها تذهب إلى الثعالب بسبب غفلة الحراس.
أمثلة من الحياة:
هذا البيت يمثل مثالاً عن حالة من الغفلة واللامبالاة التي قد تؤدي إلى استنزاف الثروات والتنازل عن الحقوق. النواطير (الحراس) لا يقومون بواجبهم، والثعالب (الاعتداء) يستغلون هذه الغفلة ويستنزفون الخيرات.