أين تقع السلفادور أصغر دولة في أمريكا الوسطى؟
موقع السلفادور
القارة: تقع السلفادور في أمريكا الوسطى.
الحدود: تحدُّها هندوراس من الشمال والشرق، أمّا من الجنوب فيحُدُّها المحيط الهادئ، ومن الغرب تَحُدها دول غواتيمالا، وتقع أقصى منطقة شرقية فيها على ساحل خليج فونسيكا، مقابل نيكاراغوا.
الموقع الجغرافي: تقع أراضي السلفادور بأكملها على المحور البركاني في أمريكا الوسطى الذي يقسم المناطق الجغرافية الرئيسية في البلاد، حيثُ تقع أراضيها على الجانب الغربي من البرزخ، وهي الدولة الوحيدة في أمريكا الوسطى التي ليس لديها ساحل على البحر الكاريبي.
الموقع الفلكي: تقع السلفادور على خط طول 89.500206- شمالًا، ودائرة عرض 13.905190 غربًا.
الارتفاع عن مستوى سطح البحر: يبلغ متوسط ارتفاع السلفادور 600 متر عن مستوى سطح البحر.
أعلى نقطة: يُعدّ جبل سيرو إل بيتال البالغ ارتفاعه 2730 مترًا النقطة الأعلى في البلاد.
أخفض نقطة: المحيط الهادئ على ارتفاع 0 متر.
المناخ: درجات الحرارة مرتفعة دائمًا في السلفادور، وتتساقط الأمطار الغزيرة بين أبريل ويوليو، أمّا أكثر الشهور دفئًا، فهو شهر فبراير، بمتوسط درجة حرارة قصوى تبلغ 30 درجة مئوية، ويعدّ شهر أغسطس الأكثر برودة، بمتوسط درجة حرارة قصوى 26 درجة مئوية، أما شهر مايو فهو الأكثر رطوبة، بينما يعد يناير مشمسًا دائمًا، وهو الشهر الأكثر جفافًا.
أهمية موقع السلفادور
توضح النقاط أدناه أهمية السلفادور وما يميزها:
تضم السلفادور بعض أهم المواقع السياحية، كأهرامات كامبانا سان أندريس، وأنقاض مدن قديمة مثل؛ كارا سوتشيا وتازومال وكويليبا، وكذلك موقع جويا دي سيرين الأثري، وقد سُجِّل كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 1993، ويتكون من أنقاض قرية زراعية من عصور ما قبل التاريخ، وقد غطاها بركان حوالي عام 600 بعد الميلاد.
تنمو أنواع عدة من الأشجار في السلفادور؛ كأشجار النخيل وجوز الهند في المنطقة الساحلية، وثمار الفاكهة الاستوائية بأنواعها، مثل جوز الهند، والتمر الهندي والمانجو، وقد تزايدت أهمية المنتجات الزراعية غير التقليدية كفلفل الهالبينو، والقطيفة، والبامية، والأناناس منذ أوائل القرن الحادي والعشرين، إلّا أن القهوة تمثل الجزء الأكبر من القيمة الإجمالية للإنتاج الزراعي.
تعد السلفادور أقل غنىً بالغطاء الحيواني من غالبية بلدان أمريكا الوسطى، بسبب مساحات الأرض المزروعة، وبالرغم من ذلك، تنتشر أنواع متعددة من القوارض والزواحف والحشرات في البلاد، كما أن السلفادور غنية بأنواع الطيور، والتي تشمل البط البري، ومالك الحزين الأبيض والملكي، وطائر القيقب الأزرق وغيرها.
تعد السلفادور موطنًا لمجموعة متنوعة من الأسماك، والسلاحف، والتماسيح التي جعلت من الجداول والبحيرات والأنهار مسكنًا لها.
تضاريس وجغرافية السلفادور
فيما يلي توضيح لطبوغرافية السلفادور:
تشغل المرتفعات الوسطى جزءًا كبيرًا من أراضي السلفادور، وهي خط من البراكين التي لا يزال بعضها نشطًا، ويشمل هذا النطاق البركاني 20 مخروطًا، يمتد من أقصى الغرب عند بركان إيزالكو، ويمر ببركانيّ سان سلفادور وسان ميغيل، انتهاءً ببركان كونشاغوا في أقصى الشرق.
تفصل هذه البراكين سلسلة من الأحواض، تسمى عادًة السهل المركزي، وتمتاز بخصوبة تربتها وغناها.
تتيح المرتفعات الوسطى في الجنوب الطريق لساحل المحيط الهادئ، حيثُ يمتد سهلٌ ساحليٌّ ضيقٌ بمتوسط ارتفاعات تتراوح بين 30 و150 مترًا.
طُرق الوصول إلى السلفادور
تبين النقاط التالية كيفية الوصول إلى السلفادور:
جوًّا: يُمكن السفر إلى السلفادور عن طريق عدة خطوط جوية من مختلف المدن في أنحاء العالم، ويعد مطار السلفادور الدولي المطار الرئيس فيها.
برًّا: يُمكن الوصول إلى السلفادور برًّا عن طريق القيادة عبر طريق بان أميريكان السريع، الذي يمر من الغرب في هندوراس وحتى الشرق في غواتيمالا.
بحرًّا: يمكن الوصول إلى السلفادور عن طريق البحر بواسطة ميناء أكاجوتلا الواقع بالقرب من الحدود الغربية لجواتيمالا.