القصيده : تشييع الغرب
الرادود : سيد فاقد الموسوي
الشاعر : محمد البطحاوي

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ
انشال بمستحه تابوت الثگال
لا ديرت انگاب ولفة اعگال
هذا تشييع الغرب مستحه مو من گلب
تابوت الثگال

تشييع الغربه شلون اعله الميت ما يبچون
كلش ما يرادون الموش اخوته
ما بيهم شك الثوب ما يبجي الما مصيوب
منين تعرفه المنهوب من مشيته
ما صارت هاشم دوم زينب بت راس الكوم
غربه يشيعوهه اليوم يا حسرته
تدري بالشيعو زينب غربه مو اهل المصاب
ماكو واحد شاك ثوبه وداير اعليهه النكاب
يعني زينب يا ال هاشم شيعوهه للثواب
يا حال الغريب بساعة الموت
تمشي جنازته لا دمعه لا صوت
بگبره ما واحد يطب هذا تشييع الغرب

الما يمه اخوان تنوح من تطلع من الروح
تابوته يضل مطروح فوگ الترب
الما محسوب اعله اعزاز المن رايح جناز
الميت لاخوانه اعتاز مو للغرب
جنازة زينب تنشال لا والي ولا كفال
لا مو جلمه وتنكال منضر صعب
خطوة جدام الغريبه تنعرف وكت الحزن
ما يخطن من يشيع مسرعات اعله الدفن
حتى لو شال الجنازه بچفه موش اعله المتن
هضيمه يصير هيج وياج يم عون
ما هم هاشم الجانو يشيعون
بساع يگضون الدرب هذا تشييع الغرب

الماله احد فوك الكاع يشيلونه بساع بساع
يدفنونه بلايه وداع شما صيحت
يا محلاته اليموت اخوانه تكض التابوت
يبجون بعالي الصوت الفكدو اخت
وزينب مرفوعة راس جنازه تشيعهه الناس
ما شايلهه العباس غم الوكت
الي دافن بيده اخوته جيه لا ما ينتضر
تعباهه الشام زينب والكبر راحه وستر
ماتت وكالو عليهه بيهه خل نكسب اجر
موت الغربه والله يريد والي
والغالي تدفنه جفوف غالي
لا دمع عيني اليصب هذا تشييع الغرب

من ضيم الطف للنوك فوكاهه فراك وشوك
واحبال وطبت سوك ما تنحمل
ما تنعد العثرات ووكفت باب الساعات
الاكلف ضحك الشمات للضل عدل
يا زينب غربه وليل تركض وتلاكي الخيل
جانت كل ساعه تميل بيهه الهزل
الغربه منهه الزلم تنغث جا شلون بحال زينب
المالهه بالديره والي عايشه لو ميته تتعب
الي ماكو وياهه اخوهه من تطب للشام تنسب
بزينب لو دريتو شسوت الشام
خلوهه بخرابه تالي تنام
الشام اشد من الحرب هذا تشييع الغرب

يا طبة قصر اعداج للموت تضل وياج
الشام شكد اذاج يم الخدر
لجماتج منه هواي عطشان اكبال الماي
للعالم انتي فياي يم الستر
دارت بيج الايام تنامين بلايه اخيام
الله يلعنهه الشام وجوه الكشر
هيه مكتوب اعله زينب كل وكت ما تستراح
الجنازه تصير وحشه الماكو واحد يمهه صاح
الطلعت اعله حسين تركض لا اخو بموتتهه طاح
خنكه الشام جان يطلع الروح
والمجروح ما يداوه بجروح
الصار وي زينب صعب هذا تشييع الغرب

ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ