لكَ أنْ تَقُولَ وَلِيْ بِأنْ أتَأوَّلا
ما دُمْتَ تأتي في اهْتِمامِي أوَّلا
لكَ أنْ تُطالِبَ بالَّذي في ذِمَّتي..
وتَقُولَ: سَدِّدنِيْ، وأنْ تَتَقَوَّلا
اطلبْ عُيُوني أيُّها القَمَرُ الَّذي
ما بينَ أهدابِ العُيُونِ تَجَوَّلا
اطلبْ حُقُوقَكَ مِنْ حَبِيبِكَ تَلْقَها..
هذي حُقُوقُكَ.. أنتَ لَنْ تَتَسَوَّلا
قُلْ ما تَشَاءُ كما تَشَاءُ، فلَنْ ترى
أنَّ الحبيبَ عَنِ الحبيبِ تحَوَّلا
ثِقْ بالحبيبِ ولا تُصَدِّقْ مُطلَقًا
مَنْ ضَخَّمَ الأمرَ البسيطَ وَهَوَّلا
إنِّي أُحِبُّكَ - يا حبيبي - كيفما
شيطانُ أشْعارِيْ أرادَ وَسَوَّلا
وإذا ضغطتَ هنا على "أحببتهُ
فكأنَّما المَنْشُور صارَ مُمَوَّلا!!
إبراهيم طلحة