النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

بسبب بركان ثار قبل 139 سنة.. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"

الزوار من محركات البحث: 26 المشاهدات : 221 الردود: 2
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 41,819 المواضيع: 11,643
    التقييم: 31458
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 5 ساعات

    Rose بسبب بركان ثار قبل 139 سنة.. اختفت "أعجوبة العالم الثامنة"


    لوحة تجسد ثوران بركان تاراويره عام 1886

    تصنف سلسلة الجبال البركانية تاراويره (Tarawera) كواحدة من أشهر المعالم الطبيعية بنيوزيلاندا حيث تقع بالجزيرة الشمالية للبلاد على بعد 24 كلم جنوب شرقي مدينة روتوروا (Rotorua).
    وعلى مر التاريخ، ثار بركان تاراويره بأكثر من مناسبة مخلفاً خراباً هائلاً. وقد جاء أعنف ثوران لهذا البركان عام 1886 حيث خلف عدداً كبيراً من القتلى وتسبب في اختفاء ما وصفه العديد من المغامرين والسياح الأوروبيين بـ"أعجوبة العالم الثامنة".


    سلسلة الجبال البركانية تاراويره

    المدرجات الوردية والبيضاء

    منذ القرن السابع عشر، تمكن الأوروبيون من بلوغ نيوزيلاندا التي مثلت أرضاً مجهولة بالنسبة لهم في السابق. ويعود الفضل في بلوغ الأوروبيين لهذه المنطقة للمستكشف الهولندي آبل تاسمان (Abel Tasman) الذي سميت لاحقاً منطقة تاسمانيا (Tasmania) على اسمه.


    رسم تخيلي لآبل تاسمان

    وأثناء توغلهم بنيوزيلاندا، تمكن الأوروبيون من اكتشاف ما يعرف بالمدرجات الوردية والبيضاء التي لقبت أيضاً بنافورة السماء المغيمة. وقد مثلت الأخيرة أكبر مجموعة رواسب حيميت، أو صخور فوارة، التي تتواجد دائماً حول الينابيع والفوارات الحارة. وتدريجياً، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لقبلة للعديد من الرسامين والشخصيات الأوروبية المرموقة.
    فخلال القرن التاسع عشر، لم يتردد كثيرون في القيام برحلات استغرقت أسابيع لبلوغها. فضلاً عن ذلك، اتجه العديد من الرسامين الأوروبيين للتنقل نحو المدرجات الوردية والبيضاء بهدف رسمها وتقديم لوحات فنية عنها تزامناً مع وصفها من قبل كل من زاروها بـ"قطعة من الجنة على الأرض" وتلقيبها بـ"أعجوبة العالم الثامنة".
    وبداية من منتصف القرن التاسع عشر، تحولت المدرجات الوردية والبيضاء لأهم معلم سياحي بنيوزيلاندا حيث تهافت نحوها العديد من السياح الذين جاؤوا أساساً من مختلف أرجاء الإمبراطورية البريطانية.


    صورة فوتوغرافية لقسم من المدرجات الوردية والبيضاء

    ثوران بركان تاراويره

    غير أنه يوم 10 يونيو 1886، اختفت المدرجات الوردية والبيضاء من الخارطة بشكل مفاجئ في غضون بضعة ساعات. ففي حدود الساعة الثانية صباحاً من ذلك اليوم، ثار بركان تاراويره. وبلغت شدة ثورانه حينها 5 نقاط حسب مؤشر التفجر البركاني.
    وأفادت مصادر تلك الفترة أن النشاط البركاني استمر 6 ساعات وانتهى بحلول الساعة الثامنة صباحاً، وأسفر عن ارتفاع عمود رماد بركاني طوله نحو 10 كيلومترات كما سمعت الانفجارات البركانية من على بعد 500 كلم.
    كما أدى ثوران بركان تاراويره إلى مقتل 120 شخصاً من سكان القرى القريبة. فضلاً عن ذلك، دمرت المدرجات الوردية والبيضاء واختفت تزامناً مع توسع بحيرة روتوماهانا (Rotomahana) وظهور وادي الصدع البركاني وايمانغو (Waimangu).

  2. #2
    مشرفة المقهى الفني
    تاريخ التسجيل: July-2024
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 2,754 المواضيع: 121
    التقييم: 3421
    آخر نشاط: منذ يوم مضى
    هذه المدرجات تشبه نفس المدرجات الموجودة في تركية بمنطقة باموك كالة Pamuk Kale شكرا على المعلومات عاشت الايادي






  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبير الياسمين مشاهدة المشاركة
    هذه المدرجات تشبه نفس المدرجات الموجودة في تركية بمنطقة باموك كالة Pamuk Kale شكرا على المعلومات عاشت الايادي




    ممنون منكم جدا
    تحياتي وتقديري

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال