لَو كُنْتَ تَعْلَمُ مَا فِي القَلبِ أَحْمِلُهُ
من المَوَدةِ مَا طَاوَعْتَ لُوّامِيْ
مَضَتْ سِنين ومَا قَد جِئْتَ لو حُلمًا
فَهل أتيتَ لِيُروى قلبِيَ الظَامِي
فَدَيتُ وجْهَكَ إِذْ تَحْلوُ الحَيَاة بِهِ
فِدَاكَ عُمرِيْ وهَل تَكْفِيكَ أيّامِي؟
مَضَتْ سِنين ومَا قَد جِئْتَ لو حُلمًا
فَهل أتيتَ لِيُروى قلبِيَ الظَامِي
إني قتيلٌ ومَا قَتْليِ بِمُشْكِلَةٍ
أبَحْتُ قَتْليَ لمّا كُنتَ ذَا الرَامِي
إنْ كَانَ فِي العُمرِ أن لا نَلتْقِي أبَدًا
فَمَا الحَيَاة سِوَىْ أضْغَاثُ أحلامِ
علي القديمي