من قلب الصحراء إلى حضن البحر.. 10 ملاذات تُداوي التعب وتغمر الروح بالسكينة



يعد مايو شهرًا مثاليًا للاسترخاء، فقد ألقى الربيع بأستاره الملونة على حياتنا، ليمنحها مزيدًا من الراحة والهدوء، بعد أن مرت شهور الذروة الطويلة، والانشغال بالطقوس والأعياد والمناسبات المختلفة، ومن ثم فليس من الغريب أن نبحث عن ملاذات تساعدنا على استعادة العافية، وشحن طاقتنا للعودة من جديد إلى دائرة العمل والانشغال الذي لا يتوقف.
إنها التجربة التي يجب علينا اختبارها في مثل هذا التوقيت الرائع من العام، حيث الحشود الأقل والخيارات الأوسع، والهدوء الذي يمنحك الفرصة الكافية للتأمل، والخروج عن تلك الإطارات المقيدة من الروتين الحياتي المستمر، والابتعاد نحو الأماكن التي تمكنك من التواصل مع الطبيعة من حولك، بينما تستمتع قبل ذلك بالتواصل مع ذاتك.
ولعل من المدهش تنامي مثل هذه الملاذات الساحرة بوتيرة متسارعة، حيث أصبح الباحثون عن الاسترخاء والراحة يمتلكون الآن قائمةً طويلة من الأماكن الفاخرة، التي تقدم أفضل مستويات الضيافة، فيما تركز على الصحة والعافية، مع تحقيق نتائج فعالة على مختلف المستويات الجسدية والنفسية.
مجلة "الرجل" راجعت أعدادًا كبيرة من الفنادق والمنتجعات الصحية حول العالم، لاختيار الأفضل من بينها، فكانت السطور التالية، التي شكلت قائمة من أفضل 10 منتجعات صحية للاسترخاء في 2025.
Six Senses Southern Dunes


يتباهى المنتجع الصحي الأول في مشروع البحر الأحمر الرائد، بأنه واحة بالمعنى الحرفي للكلمة، فقد أقيم على مساحة 10,800 ميل مربع في منطقة بكر ساحرة من صحراء المملكة العربية السعودية، حيث الكثبان الرملية المتعرجة، والنخيل والنباتات المقاومة للحرارة، على بُعد 45 دقيقة بالسيارة من الساحل، ومن ثم تلمس نسائم البحر وشمس أفقه، التي ترسم لوحة متفردة، تستطيع أن تستمع من خلالها إلى أصوات الأمواج الهادئة ورذاذ المياه، مختلطًا بهديل الحمام المنجذب للمظلات الجبلية.
فيما يُجسد المنتجع تحيةً رائعةً للتراث النبطي، حيث يضمّ 36 غرفةً وجناحًا مُجهزةً بذوقٍ رفيع، بالإضافة إلى 40 فيلا مصممة برقي، وموزعة بين الكثبان الرملية، لتمزج بين الصحراوي والعصري، مع إطلالات مبدعة، وفي القلب منها تقع الواحة، ذلك المبنى الخلاب المستوحى من زهرة صحراوية، تستضيف فعاليات وأنشطة حيوية متنوعة تحت غطائها.
بينما تعانق الفيلات المُزوّدة بالمسابح الخاصة الكثبان، مع مظلات واسعة توفر ظلًا طبيعيًا، فيما تتلألأ المياه في حمامات السباحة المدفأة بالطاقة الشمسية، لتعلن عن منتجع صحي متفرد، يبجل الاستدامة ويحرص عليها في كل تفاصيله، بينما يقدم برامج عافية وعلاجات خاصة، تبدأ من التحكم في الوزن والتخلص من السموم والتأمل، وصولًا إلى مكافحة الشيخوخة وغيرها الكثير.
كما يوجد مركز لياقة بدنية، بينما تنتشر محطاتها الخارجية في جميع أنحاء المنتجع، إذ تُعدّ العافية جوهر العلامة التي خصصت 4000 متر مربع للسبا، لتلبية احتياجات كل ضيف، إذ يمكنك الاختيار من بين عدد كبير من برامج العافية، فيما يزخر المنتجع بالعديد من الأنشطة العائلية، ويسترشد بفلسفة العلامة في ابتكار طعام صحي ومغذٍّ، في مطاعمه التي تلبي الأذواق كافة.
Habitas AlUla


يقع هذا الملاذ الفاخر في واحة صحراوية هادئة شمال غرب المملكة العربية السعودية، حيث تحيط به منحدرات من الحجر الرملي، وبساتين النخيل، لتؤطر 96 غرفة مصممة بعناية وفخامة، فيما يتباهى المنتجع بمنصة يوجا، ومراكز عافية ولياقة بدنية، ومطعم يقدم منتجات طازجة من المزرعة إلى المائدة، بالإضافة إلى مسبحٍ منعش، بينما صُممت كل غرفة من مواد مستدامة، ما يضمن أقل تأثير على البيئة.
وتحتفي برامج هابيتاس العُلا بالتواصل والثقافة، مع ركائز أساسية كالعافية والمغامرة والمأكولات المحلية التي تُقدم تجارب لا تُنسى، إذ يمكنك في مطعمها تذوّق نكهات شرق أوسطية غنية بالتوابل، وسواء كنت تتأمل النجوم، أو تستكشف وادي عشار، أو تتلذذ بأطباق مستوحاة من التراث المحلي، فإن هذا الملاذ يعد بوابة إلى تاريخ هذه المنطقة الساحرة، وجمالها الطبيعي الأخّاذ.



وفي هذا المنتجع الفريد تؤدي العافية دورًا حيويًا مهمًا، إذ يعد مركزًا صحيًا واسعًا، يضم العديد من الفلل المصممة لمساعدة الضيوف على الاسترخاء وتجديد نشاطهم، مع دمجهم بسلاسة في واديه الخاص بقلب وادي عشار، مع ما يقدمه من تجارب خاصة للعافية، من خلال جلسات العلاج والسبا.
وتكتمل تلك المنظومة المصممة بعناية لتحقيق أقصى درجات الاسترخاء والتواصل مع الطبيعة، بمركزٍ رائع للياقة البدنية واستوديو يوجا دافئ، بالإضافة إلى ساحة يوجا خارجية، حيث يُمكن للضيوف التأمل في أحضان الوادي المُمتد من حولهم، فيما يُنظم المنتجع عطلات منتظمة للعافية مع مُمارسين زائرين من جميع أنحاء العالم، تشمل كل شيء بدءًا من تمارين التنفس واليوجا إلى التأمل، في تجربة غامرة حيث تلهم الطبيعة التعبير الإبداعي والتواصل الإنساني والسعي وراء المغامرة.
Banyan Tree AlUla


وسط وادي عشار الساحر، تبرز هذه الفلل، المُصممة على شكل خيام، والتي تمتزج بانسيابية مع جمال الصحراء الخلاب، فيما تتباهى بتفاصيلها يدوية الصنع وأثاثها الأنيق، بما يعكس فخامة وتراث الضيافة العربية الأصيلة، بينما توفر جميع وسائل الراحة العصرية التي تتوقعها من ملاذ فاخر من فئة الخمس نجوم.
يتميز هذا الملاذ الصحراوي بطبيعته الهادئة، وموقعه الملائم للباحثين عن مزيج استثنائي من الطبيعة والتاريخ والفخامة، فيما يركز برنامج العافية هنا على تجديد النشاط البدني والعقلي والروحي، باتباع نهج شامل يمزج بين الطقوس الآسيوية والتقاليد السعودية، بينما تُصمم العلاجات لتلبية احتياجات كل ضيف على حدة، مع تجارب متنوعة تشمل حمامات الصوت داخل الكهوف، ومراقبة النجوم وركوب الخيل في الصحراء، ما يُساعد على الشعور بالتواصل مع الطبيعة، بينما يُساعد المركز الصحي في العناية بالصحة البدنية للضيوف، الذين سيبهرهم المسبح اللامتناهي المُصمّم داخل الصخور والذي يعد من بين أجمل مسابح العالم.



المنتجع الذي يمتد على مساحة 10,000 متر مربع، تندمج فيلاته الـ47 بسلاسة مع المناظر الطبيعية الساحرة بين الكثبان الرملية والتكوينات الصخرية، المحاطة بموقع الحجر، ومدينة العُلا القديمة والنقوش الفريدة، مع مجموعة من المطاعم والمقاهي والمتاجر الصغيرة.



وتحتضن كل فيلا مظلة شمسية كبيرة توفر لها الظل اللازم والتهوية الطبيعية، وبينما تطل نصف الفلل تقريبًا على التكوينات الصخرية، يطل النصف الآخر على الوادي باتجاه أكبر مبنى من المرايا في العالم، فيما تُعدّ العافية سمةً أساسيةً في فلسفة المنتجع التي تُقدّم علاجات السبا والوجه وتقشير الجسم، في مساحاتٍ مُريحةٍ بجدرانٍ من الرمال المضغوطة، فيما تنعكس جذوره التايلاندية، على أطباقه ونكهاته المُعدة من مكونات محلية.

Kamalaya Koh Samui


على رمال فردوسية في جزيرة كوه ساموي التايلاندية يقع هذا الملاذ الصحي الفاره، الذي يعد بمساعدة الضيوف في رحلة لإصلاح أنفسهم، من خلال إعادة تشغيل أمعائهم، وإزالة السموم، ومعالجة القلق، وتجاوز الصدمات، من خلال العلاجات المختلفة، وفي مقدمتها الأيورفيدا وجلسات الطب الصيني التقليدي، والتأمل العميق؛ وعلاج الكنوز الثلاثة، الذي يجمع بين تدليك "توي نا" و"الريكي" والشفاء بالكريستال، لتحقيق التوازن بين العقل والجسم والعواطف، وخلق شعور بالسلام والتناغم.
وفي فلل وغرف المنتجع التي تتمتع بالهدوء والسكينة، ستُضفي الألوان المحايدة من الأبيض والكريمي مع الأثاث الخشبي الداكن المصمم على نحو خاص ذلك الشعور، فيما يمكنك الاستمتاع بغرف البخار وجولات التأمل أو حمامات الشمس، وتجربة الطاقة العلاجية التي طالما جذبت الرهبان البوذيين لاختبارها في الجزيرة المليئة بكهوف التأمل، والمسارات الجبلية التي تصطف على جانبيها أشجار النخيل والزهور الزاهية، التي تتسلل حتى بين غرف المنتجع المختلفة، إذ يجمع هذا الملاذ بين عدة مفاهيم، تتجاوز التدليل والتدخلات الطبية التي لن تجدها سوى في جلسة تحليل الجسم خلال اليوم الأول.
يتم الاعتناء باللياقة البدنية، من خلال مسبح بطول 24 مترًا، وصالة ألعاب رياضية كبيرة، مع منطقة العافية الواسعة المُصممة داخل الصخور، والتي تضم سلسلة من الغرف والمناطق المظللة التي تُطل على البحر، والمسابح الصغيرة، حيث يركز على استكشاف المشكلات العاطفية، وتأملها لتحقيق الشفاء الكامل منها.
بينما يتوافر الطعام الصحي والشاطئ الجميل والطقس الدافئ كخلفية لرحلة العافية هذه، مع العديد من الأنشطة التي يمكنك ممارستها بدءًا من الاستمتاع بالشمس، مرورًا بالجدف بقوارب الكاياك والسباحة وممارسة التمارين الرياضية، أو الانشغال بعناية البشرة والتجميل.
Mandapa, a Ritz-Carlton Reserve


عندما اشترت ريتز كارلتون مساحة من الأرض البكر منذ أكثر من 10 سنوات، اشترت ضعف المساحة التي تحتاج إليها لإضافة جوهرة أخرى إلى تاج الضيافة في بالي، وكانت النتيجة بصمة فندقية مترامية الأطراف، عبر 25 فدانًا محاطة بغابات مطيرة خصبة وحقول أرز تتدفق بشكل رائع أسفل التلال، ليشعر الضيوف بانغماس تام في محيطهم. وعند افتتاح هذا الملاذ الفاخر عام 2015، بدت مبانيه الجديدة اللامعة وأسقفه القشية الزاهية ومنحوتاته الحجرية غير متناسقة مع المناظر الطبيعية الخضراء الوارفة، ولكن بعد عقد من الزمان، يبدو كل شيء مندمجًا تمامًا في المشهد الطبيعي الأخاذ.
فهنا تطير اليعاسيب المضيئة، وترفرف الفراشات بين 60 جناحًا وفيلا فخمة متباينة المساحات، موزعة على طول الوادي، جميعها تُضفي شعورًا بالفخامة والتناغم مع البيئة المحيطة، سواء من خلال الشرفات التي توفر إطلالات بانورامية أو أحواض الاستحمام الأسطورية والمسابح اللامتناهية، بينما تندمج الطبيعة مع التقنيات في الجلسات العلاجية على ضفاف النهر، مع مجموعة واسعة من المرافق، بما في ذلك صالة ألعاب رياضية، وأجنحة يوجا وتأمل وساونا وغرف بخار، بالإضافة إلى مسبح حيوي على السطح يتلألأ تحت ضوء القمر.



وبينما يتباهى المنتجع بموقعه الفريد على أطراف أوبود، محاطًا بحقول الأرز والغابات المطيرة، فيما يتدفق نهر أيونج عبر أراضيه، يتباهى كذلك بالأجنحة والفيلات الواسعة الجذابة، وحدائقه العطرية الوارفة، مع قائمة علاجات من 20 صفحة، تضمّ جلسات التقشير والتدليك وعلاجاتٍ للوجه، بالإضافة إلى طقوس تحسين النوم وخدمات العافية مع أشهر المعالجين، لإعادة التوازن الجسدي والعاطفي، خلال ضيافة مثالية تهتم بجميع أفراد الأسرة والعمل على خدمتهم، مثلما تهتم بالاستدامة.
Amanpuri


كان هذا الموقع المتميز على الساحل الغربي لبوكيت، المعقل الأصلي لإمبراطورية أمان العالمية، حتى توسع لاحقًا ليُصبح منتجعًا بوتيكيًا عام 1988، وفي العقود التالية، أصبح ملاذًا سريًا لأشهر الأسماء في العالم، مع لمسات وتجديدات دورية، جعلت من أجنحته شبيهة بالمعابد التايلاندية المحاطة بالحدائق الغنّاء، والمزينة بالتحف العتيقة وأزهار الأوركيد.
وبعيدًا عن التصاميم الداخلية الرائعة لأجنحته، يُعد مركز العافية الشامل الخاص بهذا الملاذ الرائع، والذي يقدم كل شيء بدءًا من جلسات العلاج بالكريستال إلى الفحوصات الطبية، أحد أفضل مراكز العافية في تايلاند، ورغم ذلك يظل المنتجع هادئًا وممتعًا حتى خلال موسم الذروة، بالرغم من أن انشغاله الدائم بعشاق الاسترخاء أمام أفق بحر أندامان، حيث النسيم المعطر بالياسمين وحفيف الطيور والنخيل والأزهار.
وبينما يتباهى المنتجع بريادته للضيافة الفاخرة في المنطقة، والخدمة الممتازة واستقطاب الأسماء اللامعة في مختلف المجالات لإسعاد ضيوفه، يقدم كذلك مجموعة متنوعة من المطاعم بقوائم تُرضي جميع الأذواق، والتي تتكامل مع ما يقدمه من برامج لإزالة السموم وجلسات العافية لتخفيف التوتر، فيما تكتمل لوحته بشاطئ صافٍ، ورمال ناعمة تحفها أشجار النخيل.
ولعل من الرائع هنا الاهتمام الخاص بكل أفراد العائلة، والذي يتجلى في مسبح الأطفال ومنحدر التزلج وجدار التسلق وحوض الأسماك في مركز إيكو بيتش ديسكفري، مرورًا بالأنشطة المجانية كورش عمل صباغة الباتيك، والبحث عن الكنز، ودروس الرقص التايلاندي، بينما تتوافر ورش متنوعة أخرى مصممة حسب الطلب مقابل رسوم إضافية، فيما يحافظ المنتجع على الاستدامة التي ستلمسها في كل التفاصيل، خلال استمتاعك بسكينة وهدوء ساحر حتى في موسم الذروة، حيث تلتقي الروحانية بالرعاية الصحية الشاملة.
SHA Wellness Clinic Mexico


يقع منتجع SHA على امتداد شاطئي مميز في كوستا موخيريس بالمكسيك، بعيدًا عن الصخب، ورغم ذلك يمكنك مشاهدة الناس يمارسون رياضة ركوب الأمواج الشراعية من شرفتك في هذه المنطقة، التي تعد من أفضل مناطق ريفييرا مايا لممارسة الرياضات المائية، كما تُتيح لك فرصًا وافرة للاستمتاع بالمياه بين جلسات العلاج.
وهنا تتباهى جميع الأجنحة الـ101 بالرحابة والإطلالات المميزة، وأحواض الاستحمام الساخنة، التي يمكنك فيها الاستماع إلى الأمواج والرياح، بينما تداعب أشجار النخيل، في أجواء تبدو بسيطة ولكنها تعمل على إلهامك الشعور بالهدوء والاسترخاء فيما تحيطك أضواء الطبيعة ودفء الشمس.
ولعل التغذية الصحية تعد أحد الأركان الأساسية لمنهج المنتجع التكاملي، دون التخلي عن النكهة، ومع ستة طوابق ومائة غرفة علاج، يتمتع العديد منها بإطلالات خلابة على البحر وأشجار المانجروف، تعد العيادة الصحية، وهي مبنى منفصل داخل الهندسة المعمارية الأكبر للمنتجع، نقطة الجذب الرئيسة للزوار.
يوجد في الطابق العلوي صالة ألعاب رياضية مجهزة بالكامل، وشرفة لليوجا وحمامات الصوت؛ كما يوجد في الطابق السفلي دائرة للعلاج المائي، مع ساونا وغرفة بخار وحمام روماني وغطس جليدي حول مسبح جميل؛ وبينهما العديد من المناطق المخصصة، بدءًا من مكافحة الشيخوخة إلى إدارة الوزن.
فيما تتوفر التكنولوجيا المتطورة، بما في ذلك أجهزة تدريب الواقع الافتراضي، والعلاج بالأوزون، وتجديد الخلايا والأنسجة التالفة، وغيرها الكثير، في أجواء هادئة وعلمية دون أن تكون طبية بشكل مفرط، بينما يمكنك دائمًا الاستمتاع بالأنشطة المختلفة، والأطباق المميزة في مطاعم المنتجع، مع الضيافة الراقية في أروع صورها، بينما يحظى ذوو الهمم بنفس القدر من الاهتمام والرعاية، في بيئة ترعى الاستدامة وتهتم بأدق التفاصيل.

Royal Mansour Marrakech


تطلب إنشاء هذا المعلم المعماري في مراكش أكثر من 1500 حرفي محلي على مدى ثلاث سنوات، ولم يُغفل أي تفصيل، بدءًا من أعمال الجص الفاخرة إلى الحدائق المسورة، فيما تم استبدال الغرف الـ53 هنا بالرياض، لتبتعد عن غرف الفنادق التقليدية، فكل منها مصمم كروضة مستقلة، بفناء خاص مُجهزة بنافورة، تدخل منها إلى ملاذك المكون من ثلاثة طوابق، مع مسابح صغيرة وشرفات شمسية تُطل على المدينة.
ومع العديد من المطاعم الحائزة نجوم ميشلان، ستحظى بتجربة خاصة، مع مستوى ضيافة ملكي، وهدوء واسترخاء تام، تساعد فيه شبكة الأنفاق والمصاعد الخفية، التي تتيح للموظفين الاستجابة لكل طلب بسرعة وخصوصية تامة وهدوء لافت، بعيدًا عن صخب المدينة.



فيما يمكن اعتبار المنتجع من النماذج القليلة في العالم التي تحدد التميز الفندقي، إذ يغمس ضيوفه في أجواء ساحرة من الاسترخاء، بين خمسة هكتارات من الحدائق العطرة، التي تقدم عرضًا مبدعًا للحرف اليدوية المغربية، إذ تم تصميم كل منطقة لتأخذ الضيوف في رحلة حسية بين السحر والخيال، مع تلك العمارة والحدائق المورقة والرياض المتطورة والعناصر الأصيلة، حيث جرى استبدال رياض فاخرة بالغرف والأجنحة هنا، فيما جرى استبدال أزقة متعرجة تزيد من روعة المكان بالممرات، يكملها الصالات المريحة والأفنية المظللة والحمامات الرائعة والشرفات المطلة على جبال الأطلسي.
وبينما تختلف أعداد الغرف وتقسيماتها، إلا أن جميعها تتباهى بالهدوء ومختلف وسائل الراحة والرفاهية، مع ما تقدمه من خدمة فندقية من فئة الخمس نجوم، وهي الخدمة التي يمكن تخصيصها دائمًا لتناسب احتياجات الضيف ورغباته وتفضيلاته، بينما توفر العزلة والخصوصية التامة، لتمنحه الاسترخاء الذي يستحقه مع علاجات السبا الحصرية.
Cheval Blanc Randheli


عند وصولك إلى ماليه، عاصمة المالديف، ستُقلك طائرة شيفال بلانك المائية في رحلة مدتها 40 دقيقة فوق عدة جزر مرجانية، لتهبط في نونو أتول، حيث ينتظرك طاقم العمل لتبدأ رحلتك الراقية في المنتجع الصحي وفيلاته الـ46، التي يمكنك الاختيار من بين فئاتها المختلفة، بما في ذلك الفلل المنعزلة ذات الركائز فوق الماء والفلل ذات الحدائق الشاطئية، مع مساحات مختلفة إلا أنها تتفق في أناقة استوائية لا مثيل لها، حيث البساطة المريحة للتصاميم مع لمسات الألوان والنوافذ والأسقف التي تخلق إحساسًا بالاتساع المضاء.
كل ذلك ينسجم مع الشاطئ الممتد ذي الرمال البيضاء، المحاط بالنباتات وأشجار النخيل، والذي يمكنك رؤيته من غرفتك، فيما يمكنك الحصول على أقصى درجات الخصوصية حسب اختيارك لمكان الإقامة المناسب، بينما يتباهى المنتجع بمطاعمه ذات السمعة المتميزة، وكذلك يوفر المنتجع عددا كبيرا من الأنشطة المتنوعة مثل الغوص العميق والسباحة بين الأسماك المختلفة وشعاب كوريدو المرجانية، أو الرحلات الاستكشافية إلى خليج هانيفارو المحمي بما يملكه من ثروات بيئة حية، والتزلج على الماء، وركوب الأمواج، وغيرها الكثير.



فيما تبرز سبا جيرلان في جزيرة السبا المخصصة، مع مجموعة واسعة من العلاجات، بما في ذلك التدليك بالحجر الساخن، ولفائف الأعشاب البحرية، وعلاجات الوجه النحتية في ست فيلات أوركيد خاصة، بينما تُقام جلسات اليوجا على الشواطئ أو الحدائق أو في الجناح فوق الماء، وسط أشجار البانيان على خلفية غروب الشمس، كما يهتم المنتجع بالأسرة والأطفال ويقدم لهم برامج مميزة، تشمل السباحة والصيد والحفلات والبلياردو، وكرة القدم، وتنس الطاولة، وألعاب الكمبيوتر، بينما تتوفر المتاجر وخدمات الضيافة التي لطالما اشتهرت بها العلامة المميزة.
Ozen Reserve Bolifushi


وسط جمال جزر المالديف الأخّاذ، يجذب منتجع أوزين ريزيرف بوليفوشي المسافرين المميزين بتجربة شاملة ومصممة على نحو خاص، تضمن مستوى لا مثيل له من الفخامة والتفرد. وببساطة فإن كل ما تريده من ملاذ استوائي يمكن العثور عليه هنا في هذا المنتجع الذي يعد رواده بالكثير، حيث الموقع الساحر الذي يتباهى بتربعه في طبيعة خلابة، والشواطئ الناعمة التي تتخللها أشجار البايان والنخيل الشاهق، حيث الاستمتاع بالخصوصية والتواصل مع النفس والبيئة، بينما لا تبتعد عن البر الرئيس بأكثر من 30 دقيقة فقط.
هنا تحيطك المياه الصافية، التي تعج بأسماك متنوعة الألوان والصفات، وفي مقدمتها أسماك المانتا، والحياة البحرية المبدعة، بفضل حقيقة أن أوزين ريزيرف بوليفوشي أحد المنتجعات القليلة التي تحيط بها الشعاب المرجانية، وبشكل خاص في هذه البقعة الساحرة من العالم.



فيما يوفر المنتجع تجربة غامرة لضيوفه من الأطباق، من خلال مطاعمه المختلفة، فكل وجبة هنا تُعدّ مغامرة شائقة، بدءًا من النكهات العالمية المُستوحاة من المطبخ الإسباني، وصولًا إلى الأطباق الطازجة والنابضة بالحياة، أو تلك المستوحاة من التراث الهندي والمأكولات الآسيوية الأصيلة، وصولًا إلى تجربة الطعام العصرية فوق الماء، ما يعنى أنها تُقدّم أشهى المأكولات بما يُرضي جميع الأذواق.
يمكنك الاستمتاع بمجموعة متنوعة من الأنشطة، ولكنك دون شك سوف تنجذب إلى علاجات السبا، بينما تمارس التمارين الرياضية في صالته المثالية المجهزة على أعلى مستوى، وتستكشف الحياة البحرية النابضة بالحياة مع معدات الغطس المجانية، أو تتسلق البحيرة باستخدام الرياضات المائية غير الآلية في مركز الرياضات المائية، كما يمكن للضيوف استكشاف محيط الجزيرة الخلاب على دراجات بوليفوشي الهوائية.