من علي وجيه:
أنا مواطن عراقي، قصف الكيـ!ن مفاعله النووي، وكلّ مؤامرة، مفخخة، خراب، له أصابع فيه. سرديّته السياسية الدينية تريد أن تلتهم بلادي، أن يصلوا ويأخذوا الفرات وما عليه، ولن يكتفوا ولو وصلوا لأفغانستان، مدعومين من أقوى بلد في العالم، ما ذنبنا إن ترك العرب قضيّتهم وفلسطيـ.نهم وتبنّاها الفرس؟ ما ذنبنا إن ترك المسلمون قضيتهم ولم يتبنّها - في لحظتها المرّة هذه - سوى الشيعة؟ والرمح السنّي الوحيد بمواجهتهم، أعني حمـ!س لم تكن لتقف على قدميها إلا بدعم هذا المعسكر؟
امنحونا جيشاً عربيّاً، إسلامياً، من أيّ بلاد، يدافع ضد هذا السرطان وسنتغنّى به، ونكتب بحقه القصائد ونغطّي أخباره، ما ذنبنا أنكم طبّعتم؟ ما ذنبنا أنكم بالغتم بالانحناء وغيركم قال "لا"، من غرْة الى الضاحية الى جبال اليمن الى بغداد وطهران؟ نريد مَن يقول "لا"، ولم يقلها سوى أبناء علي (ع) وأصدقائهم.
هذه لحظة كرامة، لا وقت فيها للمداراة ولا الخوف من تهمة من هنا أو هناك، إن خسر معسكرنا الحرب، سيستبيح الحاخامات المُذلّون نساءكم ورجالكم وأطفالكم، وإن انتصرنا، فستحيا القضية مجدداً، لكن هذه المرة على يد رجال صدقوا، وقصفوا، ووقفوا بالضد من أبشع تجمّع بشريّ في تأريخ البشرية.
وللحديث تتمّة..
الصورة: أبابيل شيعية، ستصنعُ عصفاً مأكولاً.
![]()