صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
النتائج 21 إلى 26 من 26
الموضوع:

علي مع الحق والحق مع علي - الصفحة 3

الزوار من محركات البحث: 38 المشاهدات : 358 الردود: 25
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #21
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    تاريخ التسجيل: October-2013
    الدولة: القلب في بوظبي ساكن ..
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 18,315 المواضيع: 758
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21717
    مزاجي: مشكلتك انك قلب حساس ..
    المهنة: أقطف النجوم
    موبايلي: S20+
    مقالات المدونة: 9
    وخليك انت بالحياد بمنطقة الذباب
    لان من لا ينصر الاسلام لا دين له ومن لا دين له لا كرامة له

  2. #22
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    التحليلات السياسية تضحححححك
    يعني انت متخيل دولة مثل ايرااان
    العالم كلها ضدها
    ومع ذلك ما اهتزت شعرة منها
    وعدوها أمام عينها وعندها عقيدة حق
    ممكن ما دارسه الموضوع الحرب ؟!

  3. #23
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    الايرانيين وما احجي عن الحكومة لا عن الشعب الفارسي
    يؤمنون ايمان اقوى من ايمان اي شيعي ميعرف شنو اسم امام زمانه
    انه راية الخراساني تخرج منهم وجاي يمهدون الها ادق التمهيد
    دولة اسقطت حكومة الشاه بدون تدخل الغرب او كلاوات الشيوعية
    اقوى واعظم من انه امريكا تهددها وتخاف

  4. #24
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    ورد عن الإمام الباقر (عليه السلام) أنه قال: تنزل الرايات السود التي تُقبل من خراسان الكوفة، فإذا ظهر المهدي بمكة بعث بالبيعة إلى المهدي. [الغيبة للشيخ الطوسي: ص451، ب7، ح457] وعنه (عليه السلام): كأني بقومٍ خرجوا من المشرق يطلبون الحق فلا يعطونه، ثم يطلبونه فلا يعطونه، فإذا أرادوا ذلك وضعوا سيوفهم على عواتقهم فيعطون ما سألوا فلا يقبلونه حتى يقوموا، ولا يدفعونها إلّا إلى صاحبكم، قتلاهم شهداء، أما أني لو أدركت ذلك لأبقيت نفسي لصاحب الأمر. [الغيبة للنعماني: ص281، ب14، ح50]

  5. #25
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    السلام على الحسين
    حتى يخلوهم يتشيعون مو بس يحتركون هههههههههههههههههه


  6. #26
    سماحة كراميل
    سَرَادِيب العِشْق
    أحمد عبد الحسين:
    حديث الأعماق "1"

    بياني وحدي يليه ما يليه | |

    أنا يا إخوةُ كنت مثلكم.
    خمسين سنة أقرأ وأكتب عن الإنسانية والتمدّن والتحضر وعن ضرورة التعالي عن استحضار هويّة صغرى حين النظر إلى صراعات الناس. وخمسين سنة أصبحتُ متمدناً متحضراً إنسانياً أكره هويات الناس التي تحارب وأكره هويتي.

    وخمسين سنة وأنا مثلكم مأخوذ بالحداثة وما بعدها. أرادوا مني الانشغال بالبنى وازدراء الإنسان فتفلتُ على الإنسان تفلة كبيرة وقبّلت البنية قبلة كبيرة. وسمعت من نيتشه أن الله مات فدفنته ثم قيل لي إن الإنسان مات فشيعته، ثم مات التاريخ ففرحتُ فرحاً عظيماً.

    وخمسين سنة مثلكم كنت أرطن بمصطلحات وأسماء فلاسفة، ومثلكم ملأت قلبي إيماناً بقدرة الجمال على الخروج أبيض ناصعاً من هذه المراحيض الطافحة.

    وخلال خمسين سنة وأنا مثلكم غافل "بل متغافل"عن أنّ شيئاً ما، شيئاً ثميناً نادراً، سقط مني وأنا أمشي كالسائر في نومه.

    الحقيقةُ سقطتْ من جيبي وأنا أركض معكم في هذه الصحراء.

    نبهتني إسرائيل إلى أنّ شيئاً ما، خللاً ما في هذا العالم، لا نريد أن ننتبه له، نتحاشاه ولا نرغب في أن نسأل عنه ولو سؤالاً واحداً.
    فهناك أمة يدخل قتل الناس، كلّ الناس، وتحقيرهم وازدراؤهم والتنكيل بهم في صلب عقيدتها. وهي أمة لا تجيز قتل الأطفال فقط بل ترى قتلهم عبادة منصوصاً عليها في كتب مقدسة. وهي ذاتها الأمة التي أتتْ إلى أرض ما وقتلت الناس فيها وشرّدتْ من بقي حياً منهم وأسست لها دولة. وهي الدولة التي تعلن كلّ يوم أن لا حدود لها، ولا تخفي سعيها لاستعباد شعوب وأممٍ، وهي الأمة التي تسميني كل صباح حيواناً بشرياً.

    ومع ذلك كله
    مع ذلك كله فإنّ ما قرأته وكتبته ولُقنته خلال خمسين سنة كان يضغط عليّ لأن أحتقر أمتي أنا لا تلك الأمة الشيطانية، وأن أكره هويتي أنا لا تلك الهوية المتوحشة، وأنْ أزدري ديني أنا لا ذلك الدين الذي يأمر بشيّ الأطفال وأكلهم. كنت حداثياً كما ينبغي، إنسانياً كما يراد مني، قابضاً على تمدّني كالقابض على الجمرة، وكنت مثلكم، خمسين سنة أتلهى بالمصطلحات لأهرب من حقيقة أنني فقدت الحقيقة.

    سقطتْ الحقيقة من جيبي منذ خمسين سنة ولم أرجع لأفتش عنها.

    خمسين سنة كنّا نلقّنُ أنفسنا كراهية أنفسنا ونحن لا ندري.

    وخمسين سنة أعطينا العصمة للشيطان ذي القرون الذي لا يكفّ عن أن يخبرنا كل ساعة أنه شيطان وأنه مع ذلك محصن معصوم.
    الشيطان معصوم بالقوانين التي لا تتيح لك التقرب منه أو انتقاده وإلا فأنت عدوّ للسامية "ما هي السامية بالمناسبة سوى نكتة لم تعد تضحك".

    والشيطان معصوم بالعرف الثقافي الذي يجعلك غير مثقف وغير متحضر وغير متمدن وغير إنسانيّ إذا أحببت قومك أو تضامنت معهم أو أحببت دينك ولمست جواهره المنيرة.

    والشيطان معصوم حتى في ترددك في كتابة اسمه، مجرد كتابة اسمه لا انتقاده، على فيسبوك خشية أنْ يحظر أبناء الشيطان حسابك.
    عملنا على أنفسنا خمسين سنة بكدّ واجتهاد لنصبح عبيداً ونجحنا.

    لكني منذ سنوات وأنا أعود القهقرى في الطريق الذي أتيت منه عسى أن أجد ما سقط من جيبي في هذه الرحلة الكئيبة.

    صحيح أني أصطدم بضحك مثقفين مضحوك عليهم مثلي، وأتحمل نظرات الازدراء من إنسانيين مكذوب عليهم مثلي، متحضرين ممكور بهم مثلي، أغبياء مثلي، حمقى مثلي سقطتْ حقائقهم من جيوبهم ويضحكون.

    سقطت الحقيقة من جيبي
    لكنها لم تسقط من قلبي.

    ولذا
    أنا عائد على أدباري القهقرى لأعثر عليها. | |

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 12 3
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال