لكيلا تمرّر الأكاذيب❗️

*من المواجهات الهامّة لجبهة الحق تجاه الباطل وأهله، هي مواجهة "سردية" أهل الباطل وكشف اكذوبتهم وتعرية اعلامهم.*
فحين يرد عمرو بن الحمق الخزاعي على والي معاوية في الكوفة ويقاطع خطبته التي كان يشتم فيها علياً، او حين يقوم ابن عفيف الازدي امام ابن زياد في مسجد الكوفة ليقول له: "الكذاب انت وابوك ومن ولّاك وابوه" او..
انما ذلك لكيلا تمضي السردية المغلوطة المبررة لجرائم لا تغتفر، فتتحول الى فعل مشروع❗️

وشعوب العالم اليوم تعرف *وبوضوح زيف دعوى "الدفاع عن النفس" التي يرفعها الكيان الغاصب وداعموه وراء كل جريمةٍ وحشيةٍ يرتكبها منذ عقود والى اليوم..*
ولكنّ ما يحتاج اليه العالم هو ذلك الصوت الواضح الذي يقف بوجه رؤساء الانظمة الغربية "الكاذبة" *ويقول لهم: "الكذاب انت ونظامك ومن دعمك ونظامه" ! لكيلا يستمروا في مسرحيتهم السمجة التي باتت مقززة كلما كرروها حتى على انفسهم❗️*

وليس يخفى، ان ثمن موقف عمرو وعبد الله كان الشهادة.. فثمن كلمة الحق امام سلطانٍ جائر قد تكلف نفساً (او نفوساً) زكية.
السيد سجاد المدرسي