ارتفاع درجة الحرارة والرطوبة والرطوبة في مصر خلال الصيف يمثل خطرًا على صحة الاطفال، وخاصة حديثي الولادة،ولكن تشغيلأالمروحة او التكييف ليس رفاهية بل ضرورة لتفادي أمراض الصيف الخطيرة. ولذالك
فإن منع استخدام المروحة أو التكييف بدعوى حماية الأطفال هو اعتقاد خاطئ لان الحرارة المرتفعة قد تسبب للرضّع ما يُعرف بـحمى الجفاف، فضلًا عن حمو النيل والخرّاجات الجلدية التي تنتج عن التعرق المفرط وتهيج الجلد.

وبخصوص أضرار المروحة، فأن المشكلة لا تكمن في المروحة ذاتها، بل في توجيهها المباشر نحو الطفل، لا سيما بعد الاستحمام أو أثناء النوم، ونصح بعدم توجيه المروحة بشكل مباشر، سواء كانت مروحة عادية أو سقفية، مع التأكد من أن حركة الهواء لا تضرب الجسم بشكل مركز.
و التكييف الصحراوي داخل المنازل، غير مناسب للأماكن الرطبة مثل القاهرة، وقد يؤدي إلى تهيج في الصدر والأنف والجلد، خاصة لمن يعانون من الحساسية، كما أن وحداته إذا لم تُنظف جيدًا يمكن أن تتحول إلى بؤر لنمو البكتيريا والفطريات، مما يشكل خطرًا صحيًا على المدى الطويل.
أما عن التكييف العادي، هو الحل الأفضل لتبريد الهواء وتقليل الرطوبة، مع ضرورة ضبط درجة الحرارة على ما بين 25 إلى 26 درجة مئوية، واستخدام خاصية السوينج لتحريك الهواء وعدم تثبيته على الطفل مباشرة، ولكن يجب صيانة الوحدات الخارجية، لأنها قد تجمع ملوثات تصل إلى داخل الغرفة مع الهواء المبرد.
وفيما يخص الأطفال حديثي الولادة، يجب استخدام التكييف بحذر، مع مراقبة حالة الطفل وتوفير جو معتدل دون تعرض مباشر للهواء البارد، وكذالك لا يجب أن يظل التكييف موجهاً للطفل، بل يجب توزيع الهواء في الغرفة بشكل متوازن"