يسعى كل انسان الى أن يبلغ سنًا متقدمة، مع الاحتفاظ بالذاكرة والجسم السليم، مبتعدًا عن شيخوخة تهدّد الصحة والعافية بالكسل والخمول... عدا ترهل الشكل العام الذي يسبب وحده احباطًا عند النساء بشكل خاص وكافّة الناس عمومًا. ان بلوغ الإنسان سنًا متقدمة مع احتفاظه بذاكرته وصحته البدنيّة الجيدة بات اليوم ممكنًا وبشكل أفضل مما كان عليه في الماضي.

نصائح بسيطة، توفّر إطالة العمر، بسهولة تامّة، ومن دون تعقيد في التعامل مع الحياة اليوميّة.
احظ العلماء ان مستوى الـ DHEA في الجسم يقلّ مع تقدّم العمر، وهو هرمون تفرزه بشكل طبيعي الغدة الكظرية (الغدة فوق الكلوية).من اهم الأسباب الشائعة لإجهاد الغدة الكظرية الغضب، الخوف، القلق، الاكتئاب، الإرهاق، والحرمان من النوم

إذا كنت ترغب في عمر مديد، عليك اتباع تقنين غذائي، فالانسان النحيف يعيش أكثر من الانسان البدين. فالشخص البالغ الذي يتراوح عمره بين الـ 30 والـ 50 سنة يجب أن يتناول ما بين 1500 و1800 وحدة حرارية يوميًا تحتوي على 10 الى 15 بالمئة من الشحوم و20 الى 25 المئة من المواد البروتينية والباقي مواد سكريّة. إن تطبيق مثل هذا التقنين الغذائي يؤدي الى ابعاد شبح التعب عن الانسان كما انه يصبح أقل وزنًا واكثر نشاطًا وأشد ذكاء.

الأغذية الغنيّة بالألياف.
لقد حصل تراجع كبير في استهلاك هذه الأغذية وخصوصًا في الدول الصناعية، مع ان هذه تعتبر من أفضل الأغذية التي تخلص الجسم من السموم المؤذية للخلايا.
ان الألياف مفيدة في محاربة السمنة، فهي تزيد من كمية الطعام من دون أن تزيد طاقته، إضافة الى ذلك فإن الألياف تؤمن السير السليم لعملية الهضم، بحيث يتم بأحسن الشروط واسلمها، ولها مفعول مفيد للأمعاء الدقيقة إذ ان قسمًا كبيرًا منها يؤثر على أغشية الخلايا فيعمل حاجزًا يحول دون عبور العناصر الغذائية كلها الى العضوية. وهناك دراسات عدة أوضحت ان الألياف قادرة على حجز كميات لا بأس بها من الكولسترول، وهذا ما يفسر فعلها المضاد له.
الانتباه الى الغذاء وزيادة الكولسترول. فهذا الأخير يوجد في الدم على شكلين. الأول على شكل بروتينات دهنية منخفضة الكثافة وتشكل 75 بالمئة، والثاني على شكل بروتينات دهنية عالية الكثافة (25 بالمئة).
النوع الأول ضار بالشرايين إذ انه يترسب على جدرانها مؤديًا الى انغلاقها جزئيًا أو كليًا. وهذا النوع متوفر في الأغذية الحيوانية ولهذا يفضل الاتجاه صوب الأغذية النباتية لأنها تحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة، تساهم في التقليل من مستوى كولسترول الدم.

داء للكسل
فهو يذهب برصيد الجسم الصحي والعقلي. وقد أجريت تجربة على مجموعة من المسنين قسموا الى مجموعتين: الأولى أعطيت حرية الحركة والنشاط وحرية الارادة. والثانية، عاش افرادها حياة سلبية وفقًا لبرنامج مفروض ووفقًا لأسلوب الحياة. وبعد عام ونصف على بدء الدراسة لوحظ أن افراد المجموعة الأولى هم أنشط وأكثر عافية من أفراد المجموعة الأخرى، كما أن نسبة الوفيات كانت أقل في المجموعة الأولى منها في المجموعة الثانية.

ان ممارسة الرياضة البدنية في الهواء الطلق بصورة منتظمة، هي من أفضل الوسائل لأنها تزيد من الرصيد الوظيفي للقلب والرئتين، كما تزيد من توسع الشرايين وتخفض معدل كولسترول الدم وتساعد على تخفيض الوزن، وتنظم حركات الامعاء وتقوي العظام والعضلات وتشدّ أربطة المفاصل وتحسن استهلاك الغلوكوز وتقلل حدوث الشدة النفسيّة والتوتر العصبي.


من الضروري تحاشي السموم البيئية، بتجنب التعرض للكثير من الملوثات مثل غبار الاسبستروس والكروم والكيمائيات والاشعاعات.


يجب التقليل من استهلاك الملح، والابتعاد قدر الامكان عن المنبهات، وتجنب الحالات النفسية والاضطرابات التي تؤثر بشكل مباشر على الصحة.

جب تحاشي الاصابة بالسمنة، فهي تؤسس لجملة من الاختلاطات الضارة بالصحة، وتزيد من ارتفاع الضغط الشرياني وترفع من مستوى كولسترول الدم والشحوم الأخرى، كما تزيد من التعرض للاصابة بالسكري والنقرس والتهابات المرارة.