لقدد بات إنتاج الأعضاء البشريّة في المختبر باستخدام خلايا المريض أمرًا ممكنًا بفضل التقدّم الحاصل في مجال الطبّ التجديدي.

بعد القصبة الهوائيّة ومجرى البول والمثانة، جاء دور الأنف والمهبل حيث نجح باحثون أميركيون في إنتاج مهابل في المختبر وزرعها في أربع فتيات في سن الرابعة عشرة ولدن بدون مهبل.
وقام فريق في المركز الطبّي ويك فوريست في كارولينا الشمالية، بأخذ خزعة من خلايا الفرج لدى كلّ فتاة. وتمّ توزيع سلسلة الخلايا المهبليّة التي جرى تطويرها في المختبر على شبكة الكولاجين على شكل مهبل، ومن ثم تمّ زرع الشبكة لدى الفتيات الشابات. وقد تم نشر نتائج هذه العملية التى اجراهها
الفريق في العام 2006، خلال نيسان /أبريل الماضي
وبعد ثماني سنوات من الجراحة، أكدت الفتيات الأربع أن الوظيفة الجنسيّة لديهن طبيعيّة. وحتى الآن، لم تحمل أي منهن، ولكن الحمل ممكن من الناحية النظريّة