وهم كذلك شخصياتهم هذهِ بسبب اهلهم ..المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سورين
وعبارة عن سلسلة طوووويلة
ومن تعرف انك من ضمنها .. لازم تكسرها حتى اطفالك يتحررون ..
وهم كذلك شخصياتهم هذهِ بسبب اهلهم ..
وعبارة عن سلسلة طوووويلة
ومن تعرف انك من ضمنها .. لازم تكسرها حتى اطفالك يتحررون ..
كيف تكسرها ؟! انك تعرف الخطأ مو منك .. وتسامح نفسك
وكذلك والاهم تسامح اهلك .. لان مو ذنبهم همين
هم كذلك تمت صناعتهم حتى يكونون بهذا الشكل ...
"انت ما تفعله بنفسك، لا ما فعل بك فقط"
الإنسان ابن ظروفه، لكنه أيضا مسؤول عن تجاوزها.
مثلا انا اعاني من جرح الام ..
امي كانت غير متوفرة عاطفياً .. ما اتذكر مرة انه امي حضنتني
كانت مهملة لاحتياجاتي كأنثى ..
كانت مصدر قلق ورعب وعدم أمان دائم الي
والبنت منين تكتسب انوثتها، مثلها الاعلى بالانوثة .. من أمها الصورة الاولى امامها
لو كان خلل بهذهِ الصورة اكيد النسخة حتكون مشوهة ..
صباح الخير ولو ماكو خير
ادى هذا الجرح انه اكون دائما في عدم استقرار بحياتي العاطفية
اعطي فوق طاقتي اعطي وما احصل .. وهذا بسبب عدم الامان
اني اوفر للمقابل العاطفة اللي كانت مفقودة بطفولتي حتى المقابل يرجعها الي ...
كذلك شخصية هجومية عنيدة مستبدة
صوت عالي
صراعات مع الام وعدم الاحساس بالامان بقربها
والقسوة بالتعامل مع الام ...
والبحث عن العاطفة المفقودة باشياء ثانوية
الفكر المتطرف
والمباااالغة والتطرف في كل مبادئ الحياة ..
كره الامومة والانجاب ويمكن هواي يعرفون انه اني كنت انقرف من مفهوم الامومة والحمل والانجاب واعطي عذر انه اخاف عليهم من العالم
لكن الحقيقة اللي اكتشفتها بعدين انه اني اخاف على اطفالي من نفسي
انه يتأذون مثلما اتأذيت ( جروح في اللاوعي )
هذا الجرح العظيم خلق انثى غير متوازنة
غير طبيعية
وسبب تشوه في منحنى حياتها بمرحلة من المراحل
لكن اليوم
اني فخورة بنفسي جداً فخورة انه كدرت اوفر كل الحبّ لنفسي اللي ما كان متوفر
انه كدرت اجعل نفسي سعيدة واوفرلها جميع احتياجاتها الانثوية
كدرت احبها واحب الطفل الداخلي بيها ..
واعطيها الأمان
واعرف انه راح اكون أم عظيمة لاطفال عظيمين
ومسامحة امي لان ما كانت شريرة كانت بيوم من الايام مثلي تعاني من امها لكن ما عرفت تنجو ...
لا شَيءَ يَحجِبُكِ،
تغزُوني مَلامِحُكِ ولَو أغْمَضتُ القَلبَ طَويلًا.
وهنا اني كسرت الحلقة اللي كنت متصلة بيها ..هذا الجرح العظيم خلق انثى غير متوازنة
غير طبيعية
وسبب تشوه في منحنى حياتها بمرحلة من المراحل
لكن اليوم
اني فخورة بنفسي جداً فخورة انه كدرت اوفر كل الحبّ لنفسي اللي ما كان متوفر
انه كدرت اجعل نفسي سعيدة واوفرلها جميع احتياجاتها الانثوية
كدرت احبها واحب الطفل الداخلي بيها ..
واعطيها الأمان
واعرف انه راح اكون أم عظيمة لاطفال عظيمين
ومسامحة امي لان ما كانت شريرة كانت بيوم من الايام مثلي تعاني من امها لكن ما عرفت تنجو ...
الامر ما كان سهل ابد مثل ما داكتب هسة
لان لحد الان احس الجرح ما ملتئم وابجي كلما ألمسه واسترجع كل الذكريات بطفولتي
بس اني سعيدة ومطمئنة وهذا يكفي
