عزيزي اتخيل انه النبي صلى الله عليه وعلى آلهبسم الله الرحمن الرحيم
يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَىٰ وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
سورة الانبياء
اية ٢٨
واهل بيته عليهم السلام
ما راح يشفعون إلا للذي رضي الله عنه
وهنا يأتي معنى الرضا
فهل تعتقد يا عزيزي ان معاوية الشخصية الجدليةبسم الله الرحمن الرحيم
لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُمْ بِرُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
سورة المجادلة
اية ٢٢
ذات نزعة الفسوق
التي سُيرت من قِبل الشيطان لأجل محاربة الاسلام
ولِما وصل إليه العهد آنذاك
من التردي عقائدياً واخلاقياً ومجتمعياً
ونقل عن عبد الله بن عمرو بن العاص في صحيح مسلم (ج6، ص18، حديث 1844) أن معاوية بن أبي سفيان كان يأمر الناس بأكل أموالهم بالباطل وقتل بعضهم بعضاً، مخالفاً صريح القرآن!
ان يكون هو وابنه
من الذين يرضى الله تعالى عنهم ؟!
لا تقولوا على الله عز وجل ما لا تعلمونبسم الله الرحمن الرحيم
فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْمُجْرِمُونَ
سورة يونس
اية ٧
فلن تُقبل شفاعة كافرٍ أحل واستحلَّ حرمة دم ابن بنت نبيه
ولن يضع الله تعالى حبيبه محمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
في موقف هكذا
ان يطلب من ربه ذو العزة والجلالة الشفاعة للظالمين