وانا اقرأ كتاب الجُنه في وصف الجنه قرأت عن اناس كان القرآن يؤثر فيهم بقوه ويخشون الله كثيراً فعندما يقرأوا القرآن هناك من يسقط مغشياً عليه ومنهم من يبكي بكائاً شديدا قال رجل يا رسول الله بم اتقي النار قال ( بدموع عينيك) قال وكيف اتقيها بدموع عيني قال ( اهمل دموعها من خشية الله فإن الله لا يعذب بالنار عيناً بكت من خشيته )
وايضاً
قرأ عمر بن الخطاب رضي الله عنه ) اذا الشمس كورت ولما بلغ ( وإذا الصحف نشرت )
خر مغشياً عليه و سمع مرة أخرى قارئاً
يقرأ في سورة الطور فوقف فلما بلغ قوله تعالى ( إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع ) استند الى حائط ساعه
وذهب الى منزله فمرض شهراً والناس لايدرون سبب مرضه .
هكذا كان الصحابه واظن هذا سبب خوف الجن من عمر بن الخطاب لقوة ايمانه وتأثره بالقرآن والله اعلم .
نحن اليوم اغلبنا يقرأ القرآن بلا تأثر لأن الاغلب يقرأوه بسبب مسابقات حفظ القرآن او بسبب الحصول على وظيفه .
ما رأيكم ؟