السياحة في أوزباكستان
الأماكن السياحية في اوزباكستان


معلومات عن السياحة في أوزباكستان

قد لا تبدو جمهورية أوزباكستان وجهة معلومة للكثير، ولكنها ستكون وجهة رائعة لمحبي السياحة الطبيعية والمهتمين بالحضارات السابقة والتاريخ الإسلامي على وجهة التحديد.
فقد لا يخفى على الجميع بأن الإمام البخاري والترمذي وبالعديد من العلماء كالخوارزمي وبهاء الدين نقشبدني وغيرهم، جميعهم ينتمون إلى هذه البلاد. كما وإن كنت مهتماً بطريق الحرير، أحد أقدم الطرق التجارية العالمية، والذي يبدأ من مدينة شيان الصينية ويمر بعدة مدن أهمها (طهران واسطنبول والبندقية وجدة) فباتأكيد ستكون جمهورية أوزباكستان وجهة مهمة لك.
أوزبكستان هي أكبر دولة سكاناً، في وسط آسيا عاصمتها طشقند. ومن أهم مدنها سمرقند. وهي إحدى الجمهوريات الإسلامية ذات الطابع الفيدرالي ضمن الجمهوريات السوفياتية السابقة.
حصلت
أوزبكستان على استقلالها عقب انهيار الإتحاد السوفياتي عام 1991. وينص دستورها لعام 1992 على أن نظام الدولة علماني ديمقراطي، وأن حرية التعبير والعبادة وحكم القانون مكفولة.
أوزبكستان بلد زراعي تنتج القمح والأرز والذرة وتنتج خمسة ملايين طن من القطن الخام وإلى جانب هذا توجد هناك ثروة رعوية تقدر بعشرة ملايين من الأغنام والماشية، وهكذا تنتج أكثر من نصف منتوج الإتحاد السوفياتي من القطن. وثلث الحرير وأكثر من ثلث الفرو.


الثقافة والتاريخ في أوزباكستان
اللغة الرسمية هي الأوزبكية كما أن جميع الشعب يجيد الروسية وقليلاً منهم يفهم اللغة الفارسية القديمة (الدرية) التي يتكلم بها الناس في طاجيكستان وأفغانستان.

سكان أوزبكستان ينتمون إلى مجموعة من العناصر.أبرزها الأوزبك ويشكلون أغلبية سكانها حيث تصل نسبتهم 68% ومن الكزاخ 4% ونسبة مماثلة من الطاجيك. وحوالي 5% من التتار ونصف هذه النسبة من القراقل باك. وكل هذه العناصر مسلمة، ولذلك يشكل المسلمون الأغلبية الكبرى بين سكان أوزبكستان ويشكل الروس 10% من سكان أوزبكستان. وقد زادت نسبة المسلمين عن نسبتهم في السنوات الأخيرة وهذا يرجع لانخفاض نسبة السكان الروس إلى الفترة التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفييتي استقلال أوزبكستان.
الاماكن السياحية في أوزباكستان
بازار شورسيو
وهو سوق للمزارعين يقع في الطرف الجنوبي من البلدة القديمة حيث تباع التوابل و الحبوب و الفواكه و منتجات الألبان و يمكن للسياح قضاء وقت رائع فيه و الاطلاع على عادات دول وسط آسيا و طبيعة عملهم. يمثل هذا السوق أحد الأنشطة الأكثر إثارة للاهتمام في طشقند.
برج تلفزيون طشقند
يوجد في أعلاه مرصد للاستمتاع بالمناظر الخلابة للمدينة. بني في عام 1981 و يعد أعلى مبنى في آسيا الوسطى و يبلغ إرتفاعه 375 متراً كما يوجد فيه المطعم الدوار على ارتفاع 110 متراً.

طشقند لاند
هو متنزه لركوب الخيل كما يوجد فيه مختلف الألعاب، وهو مكان رائع لقضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء و يقع بالقرب من أكوا بارك و برج تلفزيون طشقند. العنوان: بالقرب من اكوا بارك وبرج التلفزيون.
مدرسة كوكالتاش
هي واحدة من المعالم التاريخية الأكثر شهرة في طشقند. وهو يقع في القلب التاريخي للمدينة ، بالقرب من ساحة شورسو ,نيت مدرسة كوكيل داش في القرن السادس عشر (1570) في عهد سلالة شايبانيد .
تعتبر المدرسة واحدة من أكبر المدارس في القرن السادس عشر ، حيث بقيت محفوظة في آسيا الوسطى. تم بناؤها على الطراز التقليدي الإسلامي الفارسي . حيث أنه لها واجهة ذات علو ما يقرب من 20 مترا ، و شرفات من طابقين مع أبراج الزاوية. تحتوي البوابة على ديكور من خزف خشبي و آخر خزف زجاجي. تعتبر مدرسة كوكالتاش هي واحدة من أكثر الأماكن المعروفة في العالم.

تابوت القلعة
هو أقدم نصب تذكاري في بخارى وفقا للحفريات الأثرية ، تنتمي القلعة إلى القرن الرابع . تبلغ منطقة الحصن 3.9 هكتارو تيوجد على جانبي البوابة الأمامية برجين عاليين و يبلغ ارتفاع جدران القلعة حالياً 16 إلى 20 متراً ويبلغ طول الجدران 789 متراً.
في القرن التاسع عشر في عهد السامانيين .
في الوقت الحاضر تعتبر القلعة متحفا حيث يشمل: قسم علم العملات والسكريات و معرض “الآثار المكتوبة” الطبيعة.