النتائج 1 إلى 2 من 2
الموضوع:

مظاهر مرض السل واسبابه وعلاجه

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 132 الردود: 1
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: May-2025
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 226 المواضيع: 211
    التقييم: 78
    آخر نشاط: منذ 2 ساعات

    مظاهر مرض السل واسبابه وعلاجه

    الاعراض الاولى++
    • سعال مزمن لأكثر من أسبوعين.
    • حمى منخفضة.
    • فقدان الشهية.
    • التعرّق ليلاً.
    • السعال الدموي.
    • الخمول.
    • فقدان الوزن.

    إذا كنت تعاني من الأعراض المشتبه بها، فيجب عليك أن تراجع الطبيب المختص لفحص رئتيك. لأنه إذا ترك السل دون علاج فإنه يمكن أن يسبب المزيد من الأضرار لأنسجة الرئة أو قد ينتشر إلى الأعضاء الأخرى في الجسم، مثل: الغشاء الجنبي المغطي للرئة، الغدد اللمفاوية، العمود الفقري، المفاصل، البطن، الجهاز البولي، الجهاز التناسلي، الجهاز العصبي، التجويف الأنفي، وما إلى ذلك. فإذا تم إكتشافه في وقت مبكر فإنه يمكن علاجه بشكل صحيح والتشافي منه بشكل نهائي.

    تعريف تفصيلى للمرض
    السل مرض معدٍى سببه أحد أنواع البكتيريا يصيب الرئتين في الغالب وينتقل عن طريق الهواء عندما يسعل المصابون به أو يعطسون أو يبصقون.اصة فى الاماكن المزدحمة او المغلقة ومع ذالك يمكن الوقابة منه
    وعلاجه.
    وتشير التقديرات إلى أن حوالي ربع سكان العالم قد أصيبوا ببكتيريا السل. وسوف تظهر الأعراض على نسبة تتراوح بين 5 و10٪ تقريباً من الأشخاص المصابين بعدوى بكتيريا السل في نهاية المطاف ويصابون بهذا المرض.
    و يمكن للأشخاص المصابين بعدوى السل وغير المصابين بالمرض فعلاً نقله إلى الآخرين. ويعالج مرض السل في العادة بالمضادات الحيوية وقد يكون قاتلاً إذا لم يعالج.
    وفي بعض البلدان، يُعطى لقاح عصيات كالميت غيران للرضع أو الأطفال الصغار من أجل الوقاية من مرض السل. ويحول اللقاح دون تعرض الأطفال للوفاة بسبب السل ويحميهم من الإصابة بأشكاله الخطيرة.
    وفيما يلي بعض الامراض التي يمكن أن تزيد خطر إصابة الشخص بمرض السل:
    • داء السكري (ارتفاع نسبة سكر الدم)
    • ضعف جهاز المناعة (بسبب فيروس العوز المناعي البشري أو الإيدز مثلاً)
    • المعاناة من سوء التغذية
    • تعاطي التبغ
    • تعاطي الكحول على نحو ضار.

    أعراض المرض
    لا يشعر المصابون بعدوى السل بالمرض وهم غير ناقلين للعدوى. وتصاب بمرض السل وأعراضه نسبة قليلة فقط من الأشخاص المصابين بعدواه، علماً بأن الرضع والأطفال أكثر عرضة لخطره.
    ويصاب الفرد بمرض السل عندما تتكاثر البكتيريا في جسمه وتؤثر على مختلف أعضائه. وقد تكون أعراض السل خفيفة لعدة أشهر، لذلك يسهل نقله إلى الآخرين دون معرفة ذلك. ولا تظهر على بعض المصابين بمرض السل أية أعراض.
    وتتمثل الأعراض الشائعة لمرض السل فيما يلي:
    • السعال المطول (أحيانا مع الدم)
    • آلام الصدر
    • الضعف
    • التعب
    • فقدان الوزن
    • الحمى
    • التعرق ليلاً.

    وتتوقف الأعراض التي يبديها الناس على الموضع الذي يصيبه السل بعدواه في الجسم. ومع أن السل يؤثر في العادة على الرئتين، فإنه يمكن أن يؤثر أيضاً على الكليتين والدماغ والعمود الفقري والجلد.
    الوقاية من المرض
    اتبع الخطوات التالية للمساعدة في الوقاية من عدوى السل وانتشاره:
    • التمس العناية الطبية إذا ظهرت عليك أعراض مثل السعال المطول والحمى وفقدان الوزن غير المبرر، لأن العلاج المبكر للسل قد يساعد في وقف انتشار المرض ويُحسّن من فرصك في الشفاء.
    • اجرِ اختباراً لكشف السل إذا كنت معرضاً لخطره بشكل متزايد، من قبيل إصابتك بعدوى فيروس العوز المناعي البشري أو مخالطتك لأشخاص مصابين بالسل في منزلك أو مكان عملك.
    • يحول علاج الوقاية من مرض السل دون تطور العدوى إلى مرض. وإذا وصف لك هذا العلاج، فخذ المقرر العلاجي كاملاً.
    • إذا كنت مصاباً بالسل، طبّق قواعد النظافة الجيدة عند السعال، بما في ذلك تجنب مخالطة الآخرين، وارتداء الكمامة، وتغطية فمك وأنفك عند السعال أو العطس، والتخلص من البلغم والمناديل المستخدمة بصورة صحيحة.
    • التدابير الخاصة مثل أقنعة التنفس والتهوية مهمة للحد من العدوى في مرافق الرعاية الصحية وغيرها من المؤسسات.

    تشخيص المرض
    توصي منظمة الصحة العالمية (المنظمة) باستخدام الاختبارات التشخيصية الجزيئية السريعة كاختبار تشخيصي أولي لجميع الأشخاص الذين تظهر عليهم علامات السل وأعراضه.

    ويمكن استخدام اختبار التوبركولين الجلدي (TST) أو مقايسة إطلاق الإنترفيرون غاما (IGRA) أو الاختبارات الجلدية الأحدث القائمة على كشف المستضدات (TBST) لتحديد الأشخاص المصابين بالعدوى.
    ويمكن أن يكون تشخيص السل المقاوم للأدوية المتعددة وغيره من أشكال السل المقاوم للأدوية والسل المرتبط بفيروس العوز المناعي البشري تشخيصاً معقداً ومكلفاً.
    ويصعب تشخيص السل لدى الأطفال بصفة خاصة.
    علاج المرض
    يُعالج مرض السل بمضادات حيوية خاصة. ويوصى بالعلاج لكل من عدوى السل والمرض.
    وتتمثل الأشكال الأكثر شيوعاً من المضادات الحيوية المستعملة فيما يلي:
    • الإيزونيازيد
    • الريفامبيسين
    • البيرازيناميد
    • الإيثامبوتول.

    ولكي تكون الأدوية ناجعة، يجب تناولها يومياً لمدة تتراوح بين 4 و6 أشهر. ومن الخطورة بمكان التوقف عن تناول الأدوية مبكراً أو دون مشورة طبية، لأن ذلك يمكن أن يحفز البكتيريا الموجودة في الجسم على أن تصبح مقاومة للأدوية.
    ويطلق على السل الذي لا يستجيب للأدوية القياسية اسم السل المقاوم للأدوية، وهو يتطلب علاجاً بأدوية مختلفة.
    السل المقاوم للأدوية المتعدّدة
    تنشأ مقاومة الأدوية عندما تُستخدم الأدوية المضادة للسل على نحو غير ملائم، بسبب الوصفات الطبية غير الصحيحة التي يصرفها مقدمو الرعاية الصحية، أو بسبب الأدوية المتدنية الجودة، أو توقف المرضى عن العلاج قبل الأوان.

  2. #2
    مراقب
    تاريخ التسجيل: December-2017
    الدولة: العراق
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 8,679 المواضيع: 378
    التقييم: 18374
    مزاجي: متفائل
    المهنة: اعمال حرة
    موبايلي: Iphone
    آخر نشاط: منذ 36 دقيقة

    شكرا للمعلومات المفيدة

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال