ماذا لو إحترمنا العلم ؟؟؟
طائرة الشبح B-2 :
حينما يصبح العلم سلاحًا والإهمال لعنة
طائرة واحدة فقط.
B-2 Spirit،
طائرة أمريكية تستطيع أن تخترق أي أجواء،
تضرب أي هدف، ثم تعود دون أن يعلم أحد أنها كانت هناك.
لا تظهر على الرادار.
لا تلتقطها الأقمار.
لا يمكن تتبعها حراريًا.
ولا يستطيع إنسان أن يتحكم بها يدويًا... لأنها معقدة جدًا.
لماذا؟
لأن من صنعها احترم العلم.
استثمر في العقول.
أقام جامعات ومعامل.
وكرّم العلماء لا المغنيين… والمخترعين لا لاعبي الكرة.
الحقيقة المؤلمة :
الولايات المتحدة ليست أقوى دولة لأن لديها "حظًا"...
بل لأنها اختارت طريق العلم منذ عقود.
في المقابل…
نحن في بلداننا، نرفع اللاعب فوق العالم.
نصفق للمغني وننسى الباحث.
نصرف الملايين على التفاهة… ولا نجد ميزانية لبحث علمي.
ثم نسأل: لماذا نحن ضعفاء؟
لماذا نحن تابعون؟
لماذا نحن في ذيل الأمم؟
الإجابة أمامك:
لأننا أضعنا البوصلة… واستبدلنا القدوات.
أيها الشاب...
إن لم تكن عالمًا… فكن محبًا للعلم.
إن لم تكن مخترعًا… فكن مشجعًا للمخترعين.
لا ترفع من لا يصنع مجدًا… ولا تتبع من لا يعرف طريق الحضارة.
أنت من يقرر:
هل تبقى من جمهور الترفيه؟
أم تلتحق بصفوف النهضة؟
ندائي للشباب :
عودوا للعلم… قبل أن تُمحى هويتكم.
ارفعوا من قيمة العقل، لا من يرقص على عقولكم.
فإن بقاءنا مرهون بأن نعود لما جعلنا عظماء يومًا:
العلم … والعمل.
مما اعجبني