مراقبة
أسكن روح القطيف
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,044 المواضيع: 8,702
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
مختص: إضافات الأغذية الكيميائية قد تكون السبب الخفي وراء الحساسية المتأخرة

مختص: إضافات الأغذية الكيميائية قد تكون السبب الخفي وراء الحساسية المتأخرة
حذر المختص في أبحاث المسرطنات، الدكتور فهد الخضيري، من أن المواد الكيميائية المضافة إلى الأغذية أثناء تصنيعها قد تكون المحفز الرئيسي لردود فعل مناعية غير متوقعة.
وأكد أن الحساسية لم تعد تقتصر على مرحلة الطفولة، بل يمكن أن تظهر في أي عمر. وعزا ظهورها المفاجئ إلى استعداد جيني موروث لدى الفرد، أو إلى الطبيعة الخاصة بجهازه المناعي الذاتي.
وأوضح الخضيري أن جهاز المناعة قد يفشل أحيانًا في التمييز بين مكونات الطعام الطبيعية والمواد الكيميائية الدخيلة التي تضاف إليه.
وبيّن أن المواد الحافظة، والملونات، والمنكهات الصناعية، أو حتى المحسنات والمطريات، تندمج بشكل عميق مع مكونات الغذاء أثناء عمليات التصنيع والتجهيز، مما يخلق مركبًا جديدًا لا يتعرف عليه الجسم.
وأضاف أن هذا الاندماج يدفع جهاز المناعة إلى التعامل مع الطعام بأكمله باعتباره ”جسمًا غريبًا“ يستدعي الهجوم.
وبناءً على ذلك، فإن رد الفعل التحسسي الذي يعاني منه الشخص لا يكون موجهًا ضد الطعام نفسه، مثل القمح أو الحليب، بل ضد التفاعل الكيميائي الناتج عن وجود هذه الإضافات الصناعية ضمن المنتج الغذائي.
وفي ضوء هذه المعطيات، دعا الدكتور الخضيري المستهلكين إلى ضرورة توخي الحذر الشديد عند تناول الأغذية المصنعة والمعدلة، والتي غالبًا ما تحتوي على قائمة طويلة من هذه المواد المضافة.
وشدد على أهمية رفع مستوى الوعي بخطورة هذه الإضافات التي قد تتسبب في ردود فعل مناعية مفاجئة، خاصة لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية أو يتمتعون بجهاز مناعي شديد الحساسية.