قبل التواصل مع ئان ..
لابد من نحت أضلعي
وتنقية أطلال أفكاري
وتطهير الجوى
والنأي بنفسي عن الخيالات
والشد على أصراري
وعندما أدركت كل ذلك
كنت في أوّج جرأتي
فخاطبته..
وطلبت منه أمنيةً
كانت معلّقةً على أهداب المساء
ثم أسمعته مديحاً يليق به
وبعدها قرر الأقتران بأوصالي
شعرت بإهتزازٍ يملئ فرائصي
وشاهدت نانا يتشدّق بنظراته ..
وهو يراقب خطواتي
أحسست بخفّةٍ غريبة
فدخلت كالخطّافِ في نطاقٍ آخر
وجدت أنليل واقفةً هناك
وهي تغزل السحاب بوجه نانا
تحاول أن تطفئ شيئا من بريقهِ
حتى صار محاقاً
ربما أخبرها ئان برغبتي الخفية
فهو يحب الحماسة
الممشوق بالجنون
ولكونه دقيقاً وملمّا بالتفاصيل
لم تغادره تفاصيل أمنيتي الفريدة
شكراً ئان .. شكراً لك