مراقبة
أسكن روح القطيف
تاريخ التسجيل: September-2016
الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
الجنس: أنثى
المشاركات: 24,044 المواضيع: 8,702
صوتيات:
139
سوالف عراقية:
0
مزاجي: متفائلة
المهنة: القراءة والطيور والنباتات والعملات
أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
آخر نشاط: منذ 4 دقيقة
الصحة العالمية: استخدام التكنولوجيا المفرط يفاقم الشعور بالوحدة عالميًا

الصحة العالمية: استخدام التكنولوجيا المفرط يفاقم الشعور بالوحدة عالميًا
حذّرت منظمة الصحة العالمية من التداعيات النفسية والاجتماعية الناتجة عن الإفراط في استخدام أجهزة الهاتف المحمول ووسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت أن هذه الممارسات ترفع معدلات الشعور بالوحدة والعزلة لدى الأفراد حول العالم، خاصة في الفئات الأكثر استخدامًا للتكنولوجيا.
وذكرت لجنة مختصة تابعة للمنظمة أن واحدًا من كل ستة أشخاص يتأثرون سلبيًا بالوحدة، لافتة إلى أن العزلة الاجتماعية لا تقتصر على التأثير النفسي فقط، بل ترتبط ارتباطًا وثيقًا بأمراض جسدية خطيرة، حيث تُسهم في وفاة ما يقارب 871 ألف شخص سنويًا، نتيجة أمراض مثل السكتات الدماغية، والأزمات القلبية، والسكري، إلى جانب التوتر، الاكتئاب، والانتحار.
وبيّنت المنظمة أن المراهقين الذين يعانون من الوحدة أكثر عرضة بنسبة 22% لتحقيق نتائج أكاديمية أقل مقارنة بأقرانهم، كما يواجه البالغون المتأثرون بالعزلة صعوبات في الحصول على فرص عمل أو الحفاظ عليها، ما يزيد من تبعات الوحدة على المستويين الاقتصادي والاجتماعي.
وأشارت المنظمة إلى أن آثار الوحدة لا تنعكس على الأفراد فقط، بل تمتد إلى المجتمع بأكمله، حيث تتسبب في أعباء اقتصادية هائلة تُقدّر بمليارات الدولارات تُنفق سنويًا على أنظمة الرعاية الصحية، بالإضافة إلى خسائر إنتاجية ناتجة عن التراجع في أداء الأفراد داخل سوق العمل.
وأكدت المنظمة أن من بين العوامل المؤدية إلى الشعور بالوحدة: انخفاض الدخل، تدني جودة التعليم، الإصابة بالأمراض، العيش المنفرد، الافتقار للتواصل الاجتماعي، والاستخدام المفرط للتكنولوجيا الرقمية، مشددة على ضرورة تبني استراتيجيات مجتمعية وحكومية لمعالجة هذا التحدي العالمي المتصاعد.