في لحظة وداعٍ تقف عندها الكلمات عاجزة،
يكتب الأب لابنته رسالةً خالدة،
تُنزف من قلبٍ يعرف أن الرحيل قد اقترب،
وأن الحنين سيبقى شاهدًا على ما تبقى من الذكرى.
قصيدة "يبنيتي باچر" ليست مجرد كلمات،
بل وصية روحية من أبٍ محب،
يرثي نفسه في حياة ابنته،
ويرسم تفاصيل ألم الرحيل ولوعته.
فيها الألم والرجاء،
الوداع والدعاء،
والدموع التي لا تُقال،
بل تُسمع من بين السطور.
قصيدة "يبنيتي باچر"
الرادود: الحاج باسم الكربلائي
الشاعر:أحمد الذهبي
المناسبة: ليالي شهر محرم الحرام 1447 هـ – 2025 م
المكان: حسينية عقيلة الطالبين (ع) – الأهواز، إيران
يكَعد على صدره الشمر.. يلزم لحيته
وما لحّكَـ لزينب بعد يكتب وصيته
وما لحّكَـ لزينب بعد يكتب وصيته
⋆ ──────⊹⊱✿⊰⊹─────