قراءة تحليل اليوريك اسيد Uric Acid
ما هو المعدل الطبيعي لليوريك اسيد؟ يرغب الكثيرون في التعرف على نسبة تحليل اليوريك الطبيعة، فهو أمرًا أساسيًا، يُساهم في إتخاذ القرارات الصحية بشكل صحيح، كما يُساعد الأطباء على تشخيص الحالات المرتبطة بارتفاع أو انخفاض مستوياته، وفيما يلي توضح مختبرات دلتا الطبية النسب الطبيعية:
  • الرجال: من 4 إلى 8.5 ملغ/ديسيلتر.
  • النساء: من 2.7 إلى 7.3 ملغ/ديسيلتر.
  • الرضّع: من 2 إلى 6.2 ملغ/ديسيلتر.
  • الأطفال والمراهقون: من 2.5 إلى 5.5 ملغ/ديسيلتر.

يذكر أن؛ النسب الطبيعية قد تختلف من مختبر إلى آخر حسب أجهزة الفحص المستخدمة، كما أن (السن، والحالة الصحية العامة، والنوع)، يؤثران على النتيجة.
ماذا يعني ارتفاع اليوريك أسيد؟
تلعب عدة أسباب دورًا مؤثرًا في ارتفاع مستويات حمض اليوريك، وتخزينه في الجسم بدلاً من خروجه في البول، وتتمثل في الآتي:
  • أمراض الكلى: (الفشل الكلوي)، حيث تفقد الكلى قدرتها على العمل بشكل طبيعي، ومن ثم طرد اليوريك أسيد في البول.
  • الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.



    • الأمراض المُزمنة: (السكري وارتفاع ضغط الدم)، كلاهما يؤثر بشكل سلبي على وظائف الكلى.
    • السمنة: تُساهم في زيادة تراكم الحمض في الجسم.


  • اضطرابات نخاع العظام.
  • العلاج الكيميائي.

أسباب انخفاض حمض اليوريك
يُعد انخفاض حمض اليوريك في الدم، من الحالات الغير شائعة، لكنها قد تُشير إلى وجود اضطرابات صحية معينة، مثل: (بعض أمراض الكبد أو الكلى، أو نقص في التغذية)، ورغم أن انخفاضه لا يُسبب أعراضًا مباشرة في أغلب الحالات، إلا أن فهم أسبابه ضروري لتقييم الحالة الصحية بشكل دقيق، وفيما يلي نتعرف على أبرز أسبابه:
  • مرض السيلياك (Celiac Disease)

هو اضطراب مناعي ذاتي يُصيب الجهاز الهضمي وخاصةً الأمعاء الدقيقة؛ نتيجة تحسس الجسم من الغلوتين، ويؤثر هذا المرض على امتصاص العناصر الغذائية بشكل طبيعي؛ مما قد يُسبب نقصًا في البيورينات، وبالتالي انخفاض إنتاج حمض اليوريك.
  • ضخامة الأطراف (Acromegaly)

هو اضطراب ناتج عن زيادة إفراز هرمون النمو، ويُعتقد أنه قد يؤثر على استقلاب البيورينات؛ مما يُقلل من مستويات حمض اليوريك في بعض الحالات.
  • مرض ويلسون (Wilson’s Disease)

هو اضطراب وراثي نادر، يؤدي إلى تراكم النحاس في الجسم، وخاصةً الكبد والدماغ، وقد يؤثر على الكبد بشكل يمنع إنتاج حمض اليوريك، أو يُسرّع من التخلص منه عبر الكلى.
  • متلازمة فانكوني (Fanconi Syndrome)

يُعرف بأنه خلل نادر في وظيفة الأنابيب الكلوية القريبة؛ ويؤدي إلى فقدان عدد من المواد الحيوية في البول، ومنها حمض اليوريك، وبالتالي تنخفض مستوياته في الدم.
  • استخدام بعض الأدوية

بعض الأدوية تُسهم في خفض حمض اليوريك، مثل:
  • الآلوبيورينول (Allopurinol) المستخدم لعلاج النقرس.
  • مضادات الفيروسات.
  • أدوية مدرّة للبول مثل: (الثيازيد أو الفوروسيميد).
  • متلازمة إفراز الهرمون المضاد لإدرار البول غير المناسب (SIADH)

في هذه الحالة، يُفرز الجسم هرمون ADH بشكل غير طبيعي؛ مما يؤدي إلى احتباس الماء في الجسم، وتخفيف تركيز حمض اليوريك في الدم، خاصةً إذا صاحبه نقص في صوديوم الدم.
  • زانثينوريا (Xanthinuria)

اضطراب وراثي نادر، ينتج عن نقص في إنزيم “زانثين أوكسيديز”؛ مما يؤدي إلى تراكم الزانثين، وانخفاض حمض اليوريك في الجسم، ويُلاحظ في هذه الحالة أيضًا تكوّن حصوات كلوية من الزانثين.

  • .

:
هل ارتفاع حمض اليوريك يعني دائمًا الإصابة بالنقرس؟
ليس بالضرورة، فقد يرتفع لأسباب أخرى مثل: (النظام الغذائي الغني بالبروتينات أو وجود خلل كلوي)، فالنقرس هو أحد النتائج المحتملة فقط.
هل تحليل حمض اليوريك يتطلب صيام؟
لا يتطلب صيامًا، ولكن من الأفضل اتباع تعليمات الطبيب أو المختبر.
كيف يمكن خفض حمض اليوريك في الجسم؟
  • تناول الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب.
  • الإكثار من شرب الماء.
  • تجنب الإفراط في تناول اللحوم الحمراء.
  • محاول خفض الوزن في حالة السمنة.
  • الإكثار من تناول الألياف الغذائية.
  • تجنب شرب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكريات، أو الكحول.
  • الابتعاد عن التوتر.
  • عدم تناول المشروبات أو الأطعمة التي تحتوي على أملاح.

ما الفرق بين تحليل حمض اليوريك في الدم وتحليله في البول؟
يُعطي تحليل اليوريك أسيد في الدم، فكرة عن مستوى الحمض في الجسم بشكل عام، بينما يُستخدم تحليل البول لتحديد كمية الحمض التي تخرج عن طريق الكلى، وغالبًا ما يُطلب لتقييم أسباب تكوّن الحصوات.
هل يُشكل ارتفاع حمض اليوريك خطورة؟
(نعم) في حالة عدم التعامل معه وعلاجه مُبكرًا وبشكل سريع، يُمكن أن يتسبب في مجموعة من المُضاعفات الخطيرة، التي تتمثل في:

كم تستغرق نتائج تحليل اليوريك أسيد؟
عادةً ما تظهر نتيجة تحليل اليوريك في خلال 24 إلى 48 ساعة.