
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرميثي
بما انكِ رديتي على مداخلتي فكان حقاً علي ان ارد على بعض مداخلاتكِ
اول نقطة التي هي باللون الازرق
في ان مجموعة من الخوارج استطاعوا ان يخدعوا الامام الحسين عليه السلام
وجاءوا به من مكة الى العراق ثم انقبلوا ضده
لا ليس هكذا يُقرأ خروج الامام الحسين
فالحسين ليس بذاك الجاهل حاشاه الذي لايعرف القوم وتوجهاتهم
وانما عندما وصلت له مراسلاتهم ان اقدم على جند لك مجندة
صار لازاماً عليه ان يخرج لانه اذا لم يخرج فسوف تقول الناس استنصرنا بالحسين
فلم ينصرنا اي بمعنى انه سوف يرمون اللوم عليه في استمراية حكم بني امية
الفاسد الفاسق والخارج عن الاسلام وتعاليمه
لذلك خرج الامام حتى لو كانت التضحية بكل ما يملك من اولاد وانفس
هذا بأختصار جدا جدا بيان موقف الامام الحسين عليه السلام
----------------------
واما الاسطر التي هي باللون الاحمر فهذا ليس انا من اجيبكِ عليه
وانما عمربن الخطاب هو اجاب عليه ابن عباس حيث يقول ما نصه
فقال عمر بن الخطاب يا ابن عباس ،
أتدري ما منع قومكم منهم بعد محمد صلى الله عليه وسلم ؟
فكرهتُ أن أجيبه فقلت :
إن لم أكن أدري فإن أمير المؤمنين يدريني !
فقال عمر : كرهوا أن يجمعوا لكم النبوة والخلافة ،
فتبجحوا على قومكم بجحا بجحا ، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت .
فقلت : يا أمير المؤمنين ، إن تأذن لي في الكلام وتمط عني الغضب تكلمت .
قال : تكلم . قلت : أما قولك يا أمير المؤمنين : اختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت ،
فلو أن قريشا اختارت لأنفسها حين اختار الله لها لكان الصواب بيدها غير مردود ولا محسود .
وأما قولك : إنهم ((اي قريش )) أبوا أن تكون لنا النبوة والخلافة ، فإن الله - عز وجل -
وصف قوما بالكراهة فقال : ( ذلك بأنهم كرهوا ما أنزل الله فأحبط أعمالهم ) .
اضغط هنا
فهذا كلام عمربن الخطاب يدل وبشكل واضح على ان الامر هو كره قريش
في ان تكون النبوة والخلافة في بني هاشم
وليس لان الامام علي او الحسن او الحسين لايصلحون للخلافة كما تقولين
واما تبريركِ بأن معاوية استعان بمستشار مسيحي لانه يعرف اسرارهم وخباياهم
نقول وكذلك كانت الدولة الاسلامية محاطة باليهود
فلماذا لم يستعن الرسول الكريم بمستشار يهودي لكي يكون على حذر ؟؟
ثم ان هذا التبرير حتى من معاوية نفسه ماقرأناه .
------------------------
الله سبحانه وتعالى يقول في كتابه الكريم
في سورة يونس 32
فَذَٰلِكُمُ ٱللَّهُ رَبُّكُمُ ٱلْحَقُّ ۖ فَمَاذَا بَعْدَ ٱلْحَقِّ إِلَّا ٱلضَّلَٰلُ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ
ليس هناك منطقة وسط بين الحق والباطل
فليس المهاجر كالطليق
ولا الظالم كالمظلوم
حتى يًقال للاثنين رضي الله عنه