سيدنا معاوية رضي الله عنه لم ينقض العهد لان الحسن رضي الله عنه توفي في عهده لذلك لم يعد للاتفاق جدوى و لذلك جعل ولاية العهد لابنه يزيد
وعندما قلت ان الحسين رضي الله عنه خرجا طلبا للحكم الكل اعترض وقال انه خرج للاصلاح والامر بالمعروف والنهي عن المنكر فهل خرج يطلب من يزيد ان يصلح ما أفسده وأن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
لا هو خرج يطلب منه ان يتنحى عن الحكم ليكون الحكم له
اذن أنا لم أخطىء عندما قلت انه خرجا طلبا للحكم وليس في ذلك جرم لان أمر الخلافة لم يستقر بعد ليزيد .. في ذلك الوقت
فلم يصبح حاكم باجماع المسلمين لان هناك من أمتنع و لم يبايعه مثل الحسين وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما
الحسين رضي الله عنه خرج لانه كان يرى أنه اصلح للحكم من يزيد وأحق به
وان لديه مناصرين يناصرونه ويبايعونه لكن مناصريه خدعوه وأوهموه بالنصرة والتأيد فلما جاءهم تخلوا عنه وتركوه وحيدا
اما بقية الصحاب فإن كانوا معترضين على شخص يزيد في البداية لكنهم بايعوه خليفة درءا للفتنة و خوفا من تكرار الفتنة بين المسلمين كما وقعت بعد مقتل عثمان بن عفان رضي الله عنه
تلك فتنة عصم الله أيدينا منها فلنعصم ألسنتا " تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ وَلا تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
اهلا أخي حلو موضوعك احييك عليه
أولًا: مكانة الكلمة في فكر الإمام الحسين (ع) عليه السلام ما رفض مجرد "لفظ" الكلمة لكونها حروفًا، بل رفض مدلولها ومعناها؛ لأن البيعة ليزيد لم تكن مجرد كلمة شكلية، بل تعني اعترافًا بشرعية حكم ظالم فاسق، وتأييدًا لطريق الانحراف عن نهج الإسلام الأصيل. الإمام كان واعيًا أن الأمة إذا رضخت لهذا المعنى، فهي تهدم قيم الإسلام وتضيع مبادئ النبي الأكرم.
---
ثانيًا: هل الامام الحسين عليه السلام خرج طلبًا للسلطة؟ هذا افتراء واضح. لو أراد السلطة الدنيوية، ما كان ليخاطر بنفسه وأهله القريبين، ويخرج بعدد قليل أمام جيش جرار. تصريح الإمام في قوله المشهور: «إني لم أخرج أشرًا ولا بطرًا، وإنما خرجت لطلب الإصلاح في أمة جدي»، دليل قاطع على أن حركته كانت نهضة إصلاحية لا ثورة على الحكم من أجل مصالح شخصية.
---
ثالثًا: خطأ وضع الحسين في نفس خانة من طالبه بالكلمة من يخلط بين المصلح وصاحب السلطة المستبد، يُسقط فهمًا مشوهًا للتاريخ. الامام الحسين عليه السلام طالب بحفظ القيم والدين، بينما الوليد وابن مروان وأمثالهم طالبوا بكلمة “بيعة” لتثبيت حكم يزيد الذي انحرف عن الدين في سلوكه وأفعاله. لذا لا يمكن مساواة من ضحى لإحياء الدين بمن أراد إخضاع الدين لشهواته.
---
رابعًا: الكلمة معيار بين الحق والباطل
الامام الحسين قالها بوضوح: «الكلمة فرقان بين نبي وبغي». الكلمة هنا هي الموقف والمبدأ؛ كلمة الحق تنصر المظلوم وتقيم العدل، وكلمة الباطل تهدم الأمم وتعيدها لعصور الجاهلية. لو نطق الإمام الحسين بكلمة البيعة، كان سيُغلق باب الإصلاح للأمة كلها، ويفقد الدين مناعته أمام الطغيان.
---
خامسًا: ظاهرة سبي آل البيت عليهم السلام كما ذكرتَ، السبي لم يكن فعلًا عابرًا بل كان محاولة لإهانة النبي في أهل بيته، وترهيب الأمة لمنعها من التفكير في رفض ظلم يزيد. إنه انعكاس لحقد دفين على الرسالة، ومخطط لضرب قيم الإسلام من الداخل.
---
وبالاخير نستنتج : من يساوي بين الحسين عليه السلام وطغاة عصره، فهو إما يجهل الحقائق أو يتعمد التضليل. حركة الإمام عليه السلام كانت دعوة لإحياء الدين وصون الكرامة الإنسانية، بينما كان خصومه يطلبون كلمة بيعة لشرعنة فسادهم. الكلمة كانت وستبقى الحد الفاصل بين الحق والباطل، وكلمة الامام الحسين عليه السلام رفض بها الانحناء للباطل.
![]()
أن الإسلام منبعهُ كله الحسين بن علي وكانت جموع المسلمين تنظر إلى ماسيقول هل سينطق بتلك الكلمة وأقصد منها البيعة . فرفض رفضا قاطعا وقال (مثلي لايبايع مثلك)
أخبرني يا عبدالله ماذا رأيت ؟ كيف رأيت الحقيقة هناك ؟
رأيت الحقيقة مكبلة بالسلاسل . رأيت الحقيقة مقطعة أربا أربا على التراب .لقد رأيتها على رؤوس الرماح .نعم رأيتها
الحسين فضح الزيف والخداع الذي كان يخفيه طلقاء الأمة
التعديل الأخير تم بواسطة ثامر جبار ; منذ 7 ساعات الساعة 12:48 pm
رضي الله عنهم أجمعين لا دخل لنا بما حدث قبل ألف واربع مئة عام ولن نسأل عنه ولن نحاسب عليه
هم الان اخوان على سرر متقابلين في جنات النعيم .. لحقنا الله بهم غير فاتنين ولا مفتونين
رضي الله عنك يا حبيب رسول الله وريحانته ورضي الله عنك يا أمير المؤمنين وخال المؤمنين يا كاتب وحي النبي صلى الله عليهم وسلم وعن جميع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
شفت مسلسل معاوية الذي عُرض في شهر رمضان
من على قناة MBC السعودية
في ذاك المسلسل وعلى الرغم من ان الؤلف والمخرج
قالا اننا ركزنا على معاوية السياسي ولم نتناول معاوية من الجانب الديني
ومع كل هذا الاخفاء فقد اظهروا جانب من حياة خالنا معاوية الدنيوية
عندما عين له مستشار مسيحي يلبس الصليب على رقبته ,
وكان يشرب الخمر ويمارس الزنا مع النساء وعنده القرود يلعب بها
وقد جمع خبثاء الامة حوله مثل عمرو بن العاص وغيره
وكيف كان يخطط بخبث ودهاء للانتصار على خصومه
وعندما تولى الامام علي عليه السلام خلافة المسلمين
عزله عن ولاية الشام فامتنع عن تنفيذ امر الخليفة .
رضي الله عنك وارضاك يا خالي يا امير المؤمنين يا معاوية ابن الطقاء
فمع كل ما احدثت في الاسلام انت الان في الجنان الاعلى ..