معاوية ويزيد رضي الله عنهم
والحسين رضي الله عنه
اختار اما مع معاوية او مع الحسين
معاوية ويزيد رضي الله عنهم
والحسين رضي الله عنه
اختار اما مع معاوية او مع الحسين
الشيخ احمد الكبيسي حسمها وانت عليك تختار مع اي صف تقف
(متلازمة استوكهولم) أو حب الجلاد والتعاطف معه أو حسب ما يقول المثل العراقي (البزون يحب خناگه) كلها شواهد للذين يمجدون الطاغية حتى بعد موته ويتمنون أن تتكرر النسخة ومثال على ذلك معاوية وصدام والكثير . يرون في معاويه داهيه في السياسة بينما هو اللبنة الأولى لشق صف المسلمين إلى نصفين وتدمير الخلافة الإسلامية ويقال بأنه كان متقصدا لحلها واستبدالها بأمبراطورية تتشدق بالقسوة واحتلال البلدان واغتصاب السبايا وقطع الرؤوس وقد ترجم أفعاله أبنه يزيد الذي أورثه السلطة حينما قال ( لعبت هاشم بالملك لاخبر كان ولا وحي نزل) حتى دعته نفسه إلى أخذ بنات رسول الله سبايا وتقطيع أهل بيت النبي وقد حرموهم حتى من شرب الماء .
الحسين عليه السلام هو الوحيد الذي كان يعرف اللعبة ولم يستسلم للمغريات وخرج عليه طلبا لإصلاح أمة جده التي أستحوذ عليها بنو أمية
احنه منحرنه اعله حبنه الوقع
والحجي للسيف اثقل واوقع
مشتعل دمنه حمية.......... لحمى بنت البتول
مالحگنه امها ونصرنه .....هسه للزهره شنگول
هذا اليوم الناخذ ثاره ........نار الباب وضلع الزهره ........بشري انگلها بنصرة ابنج .....انموت ومحد يوصل خدره
الشريعة الاسلامية تنص على الوفاء بالامانة والعهود والعقود السياسية منها
"وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْؤُولًا"
تدور في بالي الان اسئلة'
كيف استنتج سيدنا معاوية " ان الاتفاق لم يعد له جدوى"؟ وعليه ان يخل به؟ هل ترك احد مباديء الاسلام وهي الشورى بين المسلمين وتنصيب يزيد فيه مصلحة للامة؟
برايك الشخصي لو كنتي في ذلك الزمان من كان الاصلح للحكم الحسين ام يزيد ؟
هل تعتقدين ان سيدنا معاوية لم يغلب عليه حب المُلك وكان يفكر في مصلحة الامة بتوريثه الخلافة الى يزيد
و فعل الصواب حينها؟
وهل يحق له شرعيا واخلاقيا الاخلال بشروط العقد؟ خاصة ان العقد عاما و متعلقا بمصلحة امة وليس عقدا شخصيا ؟
هل تعرفين شيئا عن واقعة الحرة؟
وسؤال اخير اختي الفاضلة:
ما الحكم الشرعي لمن ينقض عهدًا يتعلق بمصير الأمة؟
اعطيني الدليل بالقرآن لو سمحتي..
التعديل الأخير تم بواسطة محمد علي نعناع ; 5/July/2025 الساعة 8:44 am
سيدي العزيز لا نحتاج الى شيخ او مفتي لكي يدلنا مع اي صف نقف الذي نحتاجه تفكير عميق فقط وولوج بالمخيلة الى ذلك الزمان وكانك كنت هناك متجردا من العاطفة العمياء واتباع اعمى للسلطة وخوف من الحاكم او طمع في الدنيا.
تبحث عن الشرعية لا المصالح الدنيوية
تتجرد من الخوف والطاعة العمياء
اعتقد انك سترى ان نقض العهد خيانة حتى لو كان الحاكم معاوية القوي..
اعتقد انك تتألم حينما يخذل ابن رسول الله..
ارى ان اضعف الحلول ولنفرض انك تخشى القتل لكنك ستكون مع الحق وتشهد ان الحسين خرج لاصلاح الامة..
اخي العزيز يؤلمني ان ارى انسان هذا العصر لايعرف الحق من الباطل وحتى لايريد التفكير ولو لساعة في هذه القضية، ينجرف وراء الاعلام المزيف انذاك للسلطة الاموية والذي استمر لهذا اليوم وعمد على تشويه صورة الحسين ، واتهامه بالخروج على الدولة، والسعي للفرقة..
فخُدع بعض الناس اليوم بالتاريخ المزوّر، وصاروا لا يعرفون القصة الحقيقية وهم حقيقة "خطية"..
انا اعتقد ان في هذا الموضوع وانا اقصد هنا المطبلين للدولة الاموية انقسموا الى قسمين ،، القسم الاول مع ان العقل مجاني لكنهم لايستخدموه للبحث والتفكير والاستنتاج للوصول الى الحقيقة وهم الذي قال عنهم القرأن "بل هذا ما الفينا عليه آبائنا".. وهذا مايسمى بتكرار الموروث لا فهم الحق.
اما القسم الثاني منهم يعرفون الحق حق معرفته لكنهم يزيفونه و يخافون ان ينطقوا به خشية ان تضرب مصالحهم وافكارهم ومعتقداتهم المتوارثة بشرعية حكم معاوية وهذا الفهم خطير جدا ومؤلم جدا لان السكوت عن الظلم يطيل من عمر الطغيان واشبه تماما بسكوتهم تجاه القضية الفلسطينية مع اسرائيل للمحافظة على نفوذهم ومكانتهم في السلطة..
فلذلك تجدهم يبررون افعال يزيد ومعاوية الباطلة بقولهم تلك امة قد خلت"مع ان التاريخ يكرر نفسه! فماتغير شيء ماتزال السلطات شديدة القمع وتقتل وتسجن من يعارضها..
اكيدا هم يعرفون الحق والباطل
لكن اكثرهم تعليم مشايخ
لم يبحثو حتى بكتبهم مثل البخاري والطبري والالباني
والله ليجدو حقائق عجيبة غريبة
من ماء الرجال الى الزنا بالمحارم وغيره من الامور التي لا اريد ذكرها
الحسين لايحتاج ان ندافع عنه فهو مظلوم وسيبقى مظلوما الى ان ياتي المخلص
ليخلص عليهم وعلى معتقدهم
نعم اخي الرميثي هم أخوان في جنات النعيم على سرر متقابلين
أتعرف اخي الرميثي ان الحسين رضي الله عنه وعبدالله بن الزبير مع كبار الصحابه رضوان الله عليهم مثل ابو أيوب الانصاري وعبدالله بن عمر وعبدالله بن العباس كانوا جنود تحت إمرة يزيد بن معاوية في الجيش الذي انطلق لفتح القسطنطنية ..
كبار الصحابة سنا وقدرا ومكانة كانوا تحت إمرة فتى في العشرين من عمره
ليس لانه كفو بل لانهم هم الاكفاء الذين يبذلون اموالهم و أرواحهم في سبيل له ولرفعه كلمة الله
المسألة ليست عداوة شخصية بين الحسين ويزيد المسألة تغليب المصلحة الاسلامية التي يرى الحسين رضي الله عنه ان يزيد ليس اهلا لها
اما من قتل الحسين رضي الله عنه فهم انفسهم من قتلوا عثمان بن عفان و وهم انفسهم من قتلوا علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وتأمروا على الحسين رضي الله عنه وقتلوه وهم الذين قضي معاوية رضي الله عنهم عليهم واكمل يزيد وأدهم