
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايليتا
كان وكنا وكنتم وكانواكُلنا راحلون مهما طال الزمانُ
خيراً للمرء ترك أثراً طيباً
ينقذه من الهلاك يوم الهوانُ
يوم يُفدا الابن عن ذنبهِ
كي لا ينتهي كوقود للنيرانُ
بئس الحياة والنهاية للفتى
متى يكون عبداً لملذاتهِ كالحيوان
سر نجاة العبد من عاش مخلصاً
بالمعروف أمر و المنكر ناهي الاتيانُ
قربة وزلفا سرا وجهرا طوعاً ورغبةً
في طاعة الله مؤدي الاركانُ
هذه وصايا الرسول واهل بيتهِ
ووعد الله جزاء الاحسان بالاحسان
يا قارئ الابيات فأنصت قليلا
لحديثهِ قلبك وهو عامر الايمانُ
وانظر إلى تلك السماء كيف
رُفِعتْ والأرض حالها الدورانُ
هنا لتضع اثقالك وارمي حمولك
على الكريم وبأذنهِ سيحلها بثوانُ
ما من عبداً اطاع الله الا
وصاب امرهُ وغير ذا المسعى خذلانُ
فالخلد لمن نال الرضا بقربهِ
تلك مساعي العبد لقضاء ربه الاطمئنانُ
حيث الكتاب باليمين أسمى امنيةٌ
يوم لا ينفع مال أو بنون أو بُنيانُ
يارب العالمين سدد خطانا واهدنا
ادعوك بذي الشفاعة وأهله الكرامُ
ابيات بقلمي وليدة اللحظة .. حينما نترك للقلب فسحته ..هكذا تكون امالهُ بعيدة عن الدنيا وما فيها ..
الآخرة... هي دار القرار
استمر في رضاء الله مهما كلف الأمر ... لان النهاية ... تستحق ذلك
