بعد عرض “نيوم” الضخم.. محرز يحسم مصيره مع الأهلي



أفادت مصادر صحافية، بأن قائد منتخب الجزائر رياض محرز، حسم بالفعل قراره النهائي بشأن مستقبله الموسم المقبل، وذلك بعد الضجة الكبيرة التي أثيرت حول مصيره مع ناديه أهلي جدة، بعاصفة من التقارير والأنباء التي تضع اسمه في جمل مفيدة مع نادي نيوم الصاعد حديثا لدوري روشن، كواحد من أبرز الصفقات المستهدفة من قبل النادي التابع لصندوق الاستثمارات العامة السعودي.
ووفقا لما أوردته صحيفة “الشروق” الجزائرية، فإن نجم مانشستر سيتي سابقا، سيواصل مغامرته الجريئة مع النادي المُلقب بقلعة الكؤوس لموسم آخر على أقل تقدير، وذلك بعدما رفض الاستماع لكل العروض المقدم إليه من داخل وخارج المملكة، بما في ذلك ما وُصف على نطاق واسع بـ “العرض الضخم” من قبل نادي نيوم، الطامح لمزاحمة الأربعة الكبار “الهلال، والنصر، والاتحاد والأهلي” على البطولات المحلية، قبل التفكير في خطوة المنافسة على الألقاب القارية في القارة الصفراء.
وجاء في نفس التقرير، أن صاحب الـ34 عاما، سيكون على رأس القائمة التي ستمثل بطل دوري أبطال آسيا للنخبة، في الدورة الكروية الودية التحضيرية للموسم الجديد، أو ما ستسمى “كأس كومو” التي سيحضتنها ملعب “سينيغاغليا” بمشاركة الفريق الأهلاوي جنبا إلى جنب مع الفريق المنظم كومو الإيطالي، وأياكس أمستردام الهولندي، وسلتيك الأسكتلندي في الفترة بين يومي 23 و27 يوليو / تموز الحالي، فيما ستكون أشبه بالرسالة أو الإعلان الصريح لاستمراره في ناديه الحالي للموسم الثالث على التوالي.
بالتزامن مع هذه الأنباء، كان محرز قد شارك متابعيه على منصة “انستغرام” ببعض الفيديوهات وهو يمارس تمارينه البدنية القوية في عطلته الصيفية الحالية، الأمر الذي تم تفسيره في وسائل الإعلام السعودية وعالم “السوشيال ميديا”، على أنه إشارة أو علامة لـ “جديته الكبيرة” من أجل الحفاظ على أفضل مستوياته البدنية قبل استئناف الجولة الاستعدادية للموسم الجديد، عكس استسلامه للاسترخاء والراحة في التحضيرات الصيفية الماضية، ما أثر على مستواه في بداية الموسم الماضي على وجه التحديد، وكان سببا في تعرضه للانتقادات من قبل المشجعين، على خلفية معاناته من مشاكل الوزن الزائد.
تجدر الإشارة إلى أن رياض، كان قد انضم إلى أهلي جدة مع عودته إلى دوري الكبار الموسم قبل الماضي، ضمن العشرات من نجوم ومشاهير الدوري الإنكليزي الممتاز والدوريات الأوروبية الكبرى الذين هاجروا إلى الدوري السعودي للمحترفين، على غرار انتقال قائد ريال مدريد كريم بنزيما إلى اتحاد جدة، ونيمار إلى الهلال، وساديو ماني رفقة الدون كريستيانو رونالدو في النصر. وعلى الرغم من مبالغة الجماهير والإعلام في توجيه الانتقادات لمحرز من حين لآخر خلال هذه الفترة، إلا أنه ظل يرد بلغة الأرقام، تاركا بصمته فيما مجموعه 64 هدفا، بـ29 هدفا بالإضافة إلى 35 تمريرة حاسمة من مشاركته في 78 مباراة في مختلف المسابقات، منهم 9 أهداف وصناعة 8 في 13 مباراة في حملة التتويج بلقب دوري أبطال آسيا للمرة الأولى في تاريخ النادي.