من أهل الدار
تاريخ التسجيل: January-2016
الجنس: أنثى
المشاركات: 25,284 المواضيع: 105
صوتيات:
4
سوالف عراقية:
0
مزاجي: الحمد لله حتى يبلغ الحمد من
آخر نشاط: منذ 9 ساعات

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد علي نعناع
مع اختلاف امام العصر يختلف الحكم ولايكون واحدا
الحسين خرج على حاكم فاسق(يزيد)
وسيدتتا عائشة خرجت على خليفة راشدي(علي)
فالمقياس ياسيدتي لايكون واحدا
السيدة عائشة خرجت للأصلاح بين المسلمين فهي لم تطالب بعزل علي بن ابي طالب بل طالبته بحكم أنه خليفة للمسلمين بالقصاص من قتلة سيدنا عثمان والذين كانوا من ضمن جيشه
بعد أن مر أربع أشهر ولم ينفذ القصاص
حتى أنها قالت له انهم كما قتلوا عثمان سيقتلوك اذا لم تنفيذ فيهم القصاص وفعلا قتلوه رضي الله عنهم أجمعين
ولم تخرج متبرجة رافضة القرار في البيت كما اتهمتها حاشاها وهي المبرأة من فوق سبع سموات
فهي كانت في حياة النبي صلى الله عليه وسلم تخرج معه لمعاركه صلى الله عليه وسلم
وفي معركة الجمل كانت عائدة من الحج وذهب معها ابن أختها عبد الله بن الزبير رضي الله عنهم أجمعين
ولم تندم كما تقول فكيف تندم على اصلاح في أمة محمد صلى الله عليه وسلم
في معركة الجمل كان جيش الزبير وطلحة في البصرة وجاءهم جيش علي بن ابي طالب للتفاهم ولكن روؤس الشياطين الذين كانوا في جيشه خافوا من أن يتفق الطرفان وفي اتفاقهم نهاية لهم فتعمدوا أن يشعلوا الفتنة ويتقاتل الجيشان
" بعد أن وصل علي بن أبي طالب إلى البصرة، مكث فيها ثلاثة أيام والرسل بينه وبين طلحة والزبير وعائشة، فأرسل القعقاع بن عمرو إليهم فقال لعائشة: «أي أماه، ما أقدمك هذا البلد؟» فقالت: «أي بني الإصلاح بين الناس». فسعى القعقاع بن عمرو بين الفريقين بالصلح، واستقر الأمر على ذلك. وقرر الفريقان الكف عن القتال والتشاور في أمر قتلة عثمان بن عفان. وقرر علي بن أبي طالب أن يرحل في اليوم الذي يليه على ألا يرتحل معه أحد من قتلة عثمان. فاجتمع رؤوس ومثيرو الفتنة، وشعروا أن هذا الصلح سينتهي بتوقيع القصاص عليهم. فخافوا على أنفسهم، وقرروا أن ينشبوا الحرب بين الجيشين، ويثيروا الناس ويوقعوا القتال بينهما فيفلتوا بهذا بفعلتهم "
رضي الله عن أم المؤمنين حبيبة رسول الله وجزاها الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء